حياة | Haeat
© 2022 - جميع الحقوق محفوظة.
محتويات المقالة
علاجات القلب متعددة لأن أمراض القلب مصطلح يشمل مجموعة كبيرة من أمراض القلب، فإن العلاج يعتمد كليًا على الحالة التي يعاني منها المريض؛ لكن، يوصى بصورة عامة بإجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل: الامتثال لنظام غذائي مفيد للقلب، والتوقف تمامًا عن التدخين، وأداء التمارين الرياضية، والمحافظة على وزن جيد.
من الممكن أيضًا الافتقار إلى وصفات طبية أو إلى إجراءات عمليات جراحية، وهذا اعتمادًا على نوع المرض الذي يعاني منه المريض وشدته؛ تشمل بعض الأنواع الرئيسية لأمراض القلب: مرض تصلب الشرايين، عدم انتظام ضربات القلب، أمراض صمام القلب، التهابات القلب، فشل القلب.
في الوقت الحالي تعتمد أهداف العلاج على نوع مرض القلب الذي تعاني منه، بالإضافة إلى مدى خطورة حالتك.
تشمل أمراض تصلب الشرايين:
بالإضافة إلى ذلك تكون الأهداف العلاجية لهذا المرض هي: منع الأعراض، والوقاية من النوبات القلبية، وإبطاء أو وقف تفاقم المرض.
زيادة على ذلك قد لا تكون هناك حاجة إلى علاج لاضطراب نظم القلب ما لم يتسبب في حدوث مشكلات أو إذا كان يؤدي إلى اضطراب نظم القلب أو مضاعفات أكثر حدة؛ في هذه الحالات، سيركز العلاج على تنظيم ضربات القلب.
إما بالنسبة لهذا المرض، ستكون الأهداف العلاجية هي: حماية القلب من الإصابة بالمزيد من الأضرار، والتحكم في الأعراض، بل من الممكن تحسين أي مشكلات في الصمام بشكل جراحي.
في حالة الإصابة بالتهاب في القلب، على سبيل المثال: التهاب الشغاف أو التهاب التامور أو التهاب عضلة القلب.
فإن الهدف الأساسي من العلاج هو إزالة هذه الالتهابات، هذا بالإضافة إلى القضاء على أي أعراض قد يعاني منها المريض.
يتطلب قصور القلب علاجًا مدى الحياة، إلا أن هذا العلاج يتيح للمريض أن يعيش حياة أطول وأفضل كفاءة بإذن الله- عز وجل.
حيث يكون الهدف العلاجي لهذه الحالة هو الحد من الأعراض قدر الإمكان خلال الموازنة بين الأدوية وخيارات العلاج الأخرى.
بغض النظر عن نوع مرض القلب الذي يعاني منه المريض، فمن المرجح أن يوصي الطبيب بتغييرات في نمط الحياة للمساعدة في منع الأعراض ومنع حالة المريض من التدهور.
قد يؤدي التدخين إلى إصابة القلب والأوعية الدموية بالمزيد من الأضرار.
لذا، في حالة ما إذا كان المريض مدخنًا، فإن التوقف التام عن التدخين يعد أحد أهم الأشياء التي يمكنه القيام بها للمساعدة على تحسين صحة القلب.
علاوة على ذلك، فإنه يعزز من انتظام ضربات القلب وضغط الدم.
تحدث إلى طبيبك حول برنامج لمساعدتك على الإقلاع عن التدخين.
ليس هناك شيئًا يعبر عن أهمية الحفاظ على النشاط من أجل صحة القلب.
فهو لا يساعد فقط في الحفاظ على انخفاض ضغط الدم والكوليسترول، بل يمكن أن يعزز أيضًا من التحكم في مرض السكري ويمنع من اكتساب وزن زائد، فضلاً عن كافة عوامل الخطر التي تسبب في الإصابة بأمراض القلب أو تفاقمها.
إذا كان المريض يعاني من عدم انتظام ضربات القلب أو عيب خلقي في القلب، فسيكون بحاجة إلى التحدث إلى الطبيب حول أي قيود محتملة لممارسة الرياضة قبل أن تبدأ البرنامج.
بشكل عام، حاول أن تتمرن لمدة 30-60 دقيقة في معظم الأيام.
إن الامتثال إلى نظام غذائي مليء بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة أمرًا جيدًا للقلب والوزن.
ينصح بالتركيز على مصادر البروتين وسلع الألبان الخالية من الدهون أو قليلة الدسم، فضلاً عن مراقبة تناول الكوليسترول والدهون والملح والسكر أيضًا.
يمكن أن يساعد الوصول إلى المستوى الطبيعي للوزن في منع تفاقم مرض القلب.
ينصح بالتحدث إلى الطبيب حول النطاق المناسب للوزن طبقًا لنوع الجسم؛ بشكل عام، ينصح بمحاولة الوصول إلى مؤشر كتلة جسم (BMI) يعادل 24 أو أقل.
لا يجب أن تدع التوتر يتراكم في حياتك؛ تأكد من أنك تأخذ وقتًا لنفسك وأن لديك وسائل استرخاء يمكنك استخدامها.
من الوسائل الرائعة للتعامل مع التوتر: التأمل، والتمارين الرياضية، واليوجا، واليوميات، والرسم، والحياكة، واسترخاء العضلات، والتنفس العميق.
في حالة الإصابة بأمراض القلب، فيجب الحرص بشكل خاص على الابتعاد عن الأشخاص المصابين بأمراض معدية.
يجب المحافظة على غسل اليدين بشكل منتظم وبشكل شامل، هذا بالإضافة إلى غسل الأسنان بالفرشاة والخيط مرتين في اليوم على الأقل.
كذلك، ينصح بالتحدث إلى الطبيب حول الحصول على لقاح ضد الأنفلونزا والالتهاب الرئوي للمساعدة على البقاء بصحة جيدة.
يجب التأكد من تناول جميع الأدوية الخاصة حسب التوجيهات، والاحتفاظ بجميع مواعيد المتابعة الخاصة، والاتزام بخطة العلاج الخاصة؛ وفي حالة ما إذا وجدت أي أسئلة أو مخاوف، فيجب التحدث إلى الطبيب.
غالبًا ما تحتوي خطط العلاج على خيارات متعددة، لذلك إذا كان هناك شيء لا يناسب المريض، فمن المحتمل أن يجد الطبيب حلاً مختلفًا.
بالإضافة إلى ذلك، إن البقاء تحت الرعاية المنتظمة للطبيب تعزز من معرفة ما إذا كان هناك تغيير في الحالة، بحيث يمكن اتخاذ خطوات للتغلب عليها قبل أن تخرج عن نطاق السيطرة.
إذا كان المريض مصابًا بداء السكري، فمن المهم السيطرة عليه جيدًا.
يمكن أن يؤدي مرض السكري غير الخاضع للسيطرة إلى تفاقم أمراض القلب، بالإضافة إلى مضاعفات أخرى.
ينصح للمريض أن يكون صريحًا مع الطبيب بشأن مدى امتثاله للعلاج حتى يتمكن من وضع أفضل خطة له.
عند الإصابة بأي نوع من أمراض القلب، من الممكن أن يفتقر المريض إلى وصفة طبية تستطيع أن تعالج الأعراض وتحد من خطر الإصابة بالمزيد من الأضرار.
إذا لم تكن تغييرات نمط الحياة مُجدية أو إذا وجد إصابة بعدوى أو قصور في القلب، فإن هناك عدد كبير من الأدوية المختلفة التي قد يصفها الأطباء لإدارة هذه الحالات.
يمكن استخدام مدرات البول الموفرة للبوتاسيوم لمعالجة حالات فشل القلب، حيث يمكنها مساعدتك على العيش لفترة أطول بإذن الله- عز وجل- مع تحسين الأعراض.
بالنسبة للأعراض الجانبية، فإن أحد الآثار الجانبية المحتملة هو ارتفاع مستويات البوتاسيوم بشكل خطير في الدم، لذا سيكون من الضروري المتابعة المنتظمة مع الطبيب.
يمكن استخدام مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين لعلاج الحالات أدناه، وذلك عن طريق إرخاء الأوعية الدموية، مما تساعد القلب على العمل بكفاءة أكبر:
بالنسبة للآثار الجانبية الممكنة، فهي تشمل: السعال الجاف، وزيادة معدلات البوتاسيوم في الدم، والدوار، والإرهاق، والصداع، وفقدان حاسة التذوق.
يتم استخدام هذه الأدوية لمعالجة التهاب عضلة القلب وقصوره فضلاً عن ارتفاع ضغط الدم.
وذلك لأنها تعمل من خلال مساعدة الأوعية الدموية على التوسّع حتى يشتغل القلب بكفاءة أكبر ويظل ضغط الدم في النطاق الطبيعي.
قد تشمل الآثار الجانبية الممكنة: الدوار، وزيادة معدلات البوتاسيوم في الدم، وتورم في أنسجتك.
يتم استخدام هذه الأدوية الجديدة لمعالجة قصور القلب، حيث أنها تحتوي على مزيج من حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 ومثبطات النبريليسين التي تعمل على:
تشمل الآثار الجانبية الممكنة: الدوار أو السعال.
تعمل الأدوية المضادة لاضطراب النظم على تنظيم ضربات القلب، وهي تستعمل في علاج الحالات التي لديها عدم انتظام في ضربات القلب، وكذلك الحالات التي تعاني من أمراض صمام القلب.
قد تشمل الآثار الجانبية: تغيرات في حاسة التذوق، وفقدان الشهية، والحساسية لأشعة الشمس، والإسهال، والإمساك.
يتم استخدام المضادات الحيوية لمعالجة التهابات القلب.
سيقوم الطبيب بإجراء فحصًا للدم للتأكد من معرفة نوع الميكروب الذي يسبب العدوى، ومن ثم سيصف الطبيب مضادًا حيويًا أو مزيجًا من المضادات الحيوية بناءً على هذه النتائج.
سيحتاج المريض على الأرجح إلى أخذ المضادات الحيوية عن طريق الوريد، مما يعني أنه على الأرجح سيظل في المستشفى لمدة أسبوع على الأقل.
بمجرد أن يلاحظ الطبيب بداية تلاشي العدوى، من الممكن أن يصرح للمريض بالذهاب إلى المنزل والمجيء في مواعيد الجرعات أو حتى القيام بها في المنزل.
تمنع مضادات التخثر تكوّن جلطات الدم وتمنع الجلطات الدموية من التفاقم؛ ويتم استخدام مضادات التخثر بشكل رئيسي لمعالجة:
قد تشمل الآثار الجانبية: النزيف الشديد، والدوار، والضعف، وتساقط الشعر، والطفح الجلدي.
تعمل العوامل المضادة للصفائح على منع تكون الجلطات الدموية عن طريق منع الصفائح الدموية في الدم من التلاصق مع بعضها البعض.
اعتمادًا على الحالة، قد يتم وصف اثنين من العوامل المضادة للصفائح، وهي أدوية غالبًا ما تستخدم لمعالجة الحالات المصابة بكلٍ من:
تشمل الآثار الجانبية الممكنة: الصداع، والدوار، والغثيان، والإمساك، والإسهال، وعسر الهضم، وآلام البطن، ونزيف الأنف، والكدمات بسهولة.
تعمل هذه الأدوية على خفض ضغط الدم من خلال منع الإبينفرين، وهذا بدوره يساعد القلب على النبض ببطء وبقوة أقل فضلاً عن توسّع الأوعية الدموية.
عادةً ما يتم استعمال حاصرات بيتا لعلاج الحالات التالية:
قد تشمل الآثار الجانبية الممكنة: برودة اليدين والقدمين، والتعب، وزيادة الوزن.
تقوم حاصرات قنوات الكالسيوم بتثبيط تأثير الكالسيوم جزئيًا على خلايا عضلة القلب والأوعية الدموية، حيث يمكنها تقليل ضغط الدم وإبطاء معدل ضربات القلب.
يتم استخدامها عادةً لعلاج أمراض تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب.
يمكن أن تشمل الآثار الجانبية: الإمساك، والصداع، والعرق، والنعاس، والطفح الجلدي، والدوخة، وخفقان القلب، والغثيان، وتورم القدم أو الساق.
بالإضافة إلى الوصفات الطبية السابقة، يمكن أيضًا استخدام الوصفات الطبية التالية لعلاج أمراض القلب:
في نهاية المقالة علاجات القلب، نكون بذلك قد تعرفنا بشكل تفصيلي على علاجات القلب المنزلية وكذلك العلاج بالأدوية والوصفات الطبية؛ فنرجو أن تكون المقالة قد أفادتكم ونالت استحسانكم.
السابق بوست
القادم بوست