التثدي عند الرجال

تشخيص التثدي عند الرجال

سوف يسأل الطبيب عن الأعراض والتاريخ الطبي والمخدرات، وربما تاريخ العائلة. وسيكون هناك فحص جسدي لأنسجة الثدي، وكذلك الأعضاء التناسلية والبطن.

وإذا بدا أن السبب هو اختلال التوازن الهرموني، على سبيل المثال في سن البلوغ، فإن الطبيب ينصح المريض عادة بأن الحالة قد تحل نفسها في غضون عام.

وإذا كان حجم الورم كبيرًا بشكل غير طبيعي أو رقيقًا أو أحاديًا أو ثابتًا أو صلبًا أو مرتبطًا بإفرازات الحلمة، فيمكن ان يطلب الطبيب خزعة لاستبعاد سرطان الثدي.

وستسعى اختبارات أخرى إلى القضاء على الأسباب الأخرى، مثل:

•  التكيس.
• خراج أو دمل.
• ورم حميد مثل الورم الشحمي أو الورم الحميد.
• التهاب الضرع، وهو التهاب أنسجة الثدي.
• ورم دموي، وتورم قوي في الدم المتخثر.
• ورم خبيث، وهو السرطان الذي انتشر من أماكن أخرى في الجسم.
• نخر الدهون، أو نتوء ناتج عن تلف أنسجة الثدي الدهنية.

قد تكون هناك حاجة اختبارات الدم.

قد تشمل اختبارات التصوير:

• أشعة الثدي أو الثدي بالموجات فوق الصوتية.
• الأشعة السينية للصدر.
• الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
• مسح الموجات فوق الصوتية من الخصيتين.

وسوف تأخذ خزعة الأنسجة، إذا كان ذلك مناسبًا، وهي عبارة عن عينة من الخلايا أو الأنسجة من المنطقة المستهدفة للفحص تحت المجهر.

الرجال الذين يعانون من التثدي لديهم حوالي خمسة أضعاف خطر الاصابة بسرطان الثدي بالمقارنة مع عامة السكان.

ويُعتقد أن التثدي بحد ذاته ليس حالة سرطانية، ولكن التغيرات الهرمونية (الزيادة النسبية في هرمون الاستروجين، وانخفاض مستويات الأندروجينات) التي تنتج التثدي لدى الرجال البالغين تزيد أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

الآثار الجانبية للعلاج

هناك آثار جانبية محتملة للعلاج ببدائل التستوستيرون. ويجب ألا يخضع الرجال المصابون بسرطان الثدي أو سرطان البروستاتا للعلاج ببدائل التستوستيرون.

وكان هناك بعض الجدل حول ما إذا كان العلاج قد يزيد من خطر الاصابة بسرطان البروستاتا. بالإضافة إلى ذلك، قد يزيد هذا من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتوقف التنفس أثناء النوم والإفراط في إنتاج خلايا الدم الحمراء.

فيجدر إجراء محادثة مع طبيبك حول أحدث الأبحاث، وكذلك مخاطر وفوائد علاج هرمون التستوستيرون.

لا يمكن منع التثدي عند الرجال الذي يحدث بسبب التقلبات الهرمونية مع النمو أو الشيخوخة. ولا يمكن منع التثدي المرتبط بالحالات الطبية إلا بقدر ما يمكن الوقاية من الحالة الكامنة أو المسؤولة.