حياة | Haeat
مدونة طبية

داء الفيل

داء الفيلاريات اللمفي

1٬219

داء الفيل

داء الفيل – Elephantiasis داء الفيل هو مرض استوائي تسببه الديدان الطفيلية التي تنتشر عن طريق لسعات البعوض. ويصبح الجلد سميكًا وصلبًا، ويشبه جلد الفيل.

وعلى الرغم من انه معروف طبيا باسم داء الفيلاريات اللمفاوية، إلا أن مصطلح داء الفيل يستخدم عادة لأن الأعراض تشمل تورم وتوسيع الذراعين والساقين.

ويصيب داء الفيلاريات اللمفاوية أكثر من 120 مليون شخص في المناطق المدارية وشبه المدارية في آسيا وأفريقيا وغرب المحيط الهادئ وأجزاء من أمريكا الوسطى والجنوبية.

ينتشر المرض من شخص لآخر عن طريق لسعات البعوض. فعندما تلدغ البعوضة الشخص المصاب بداء الفيلاريات اللمفاوي، تدخل الديدان المجهرية المنتشرة في دم الشخص إلى البعوض وتصيبه. فإذا عض البعوض المصاب شخصًا آخر، فيمكنه عندئذ الحصول على داء الفيلاريات اللمفاوي.

وتمر الديدان المجهرية من البعوض عبر الجلد، وتنتقل إلى الأوعية الليمفاوية. في الأوعية اللمفاوية ينموون ليصبحوا بالغين. وتعيش الدودة البالغة حوالي 7 سنوات. وتتزاوج الديدان البالغة وتطلق ملايين من الديدان المجهرية في الدم. وبمجرد إصابة الشخص بالديدان في دمه، عندما تلدغ البعوضة، يمكن للبعوض نقل المرض إلى شخص آخر.

فتابع القراءة لمعرفة المزيد عن علاج هذا المرض المداري المهمل والوقاية منه.

ما هي اعراض داء الفيل؟

معظم الناس المصابين لن تظهر عليهم الأعراض، على الرغم من الأضرار التي لحقت بالجهاز اللمفاوي والكلى.

وأهم أعراض داء الفيل هو تضخم وتورم مناطق عدة في الجسم بسبب تراكم السوائل. والذراعين والساقين هي المناطق الأكثر تضررا في كثير من الأحيان.

وقد تنتفخ الذراع أو الساق بأكملها إلى عدة أضعاف حجمها الطبيعي الذي يشبه المظهر السميك والمستدير لساق الفيل.

ويصاب جلد المناطق المصابة عادة بمظهر جاف كثيف ومغطى بالحصى وقد يصبح متقرحًا ودافئًا. وقد تكون هناك أيضًا حمى وقشعريرة وشعور عام بسوء الحالة الصحية.

وداء الفيل قد يؤثر أيضًا على الأعضاء التناسلية الخارجية للذكور والإناث. في الذكور، قد يكون هناك تضخم في كيس الصفن، وقد يتم سحب القضيب تحت الجلد الذي أصبح سميكًا وغير مرن وساخنًا ومؤلمًا.

والأجزاء الخارجية من الأعضاء التناسلية الأنثوية (الفرج) قد تتأثر أيضًا بالفيلان. وقد تنشأ كتلة سرطانية مغطاة بجلد كثيف ومتقرح بين الفخذين وقد تترافق مع تضخم العقد اللمفاوية (اعتلال عقد لمفية) في الساقين. وفي بعض النساء قد يصبح الثديان مكبرين.

وقد يؤدي الضرر اللاحق بالجهاز اللمفاوي إلى جعل الأفراد عرضة للإصابة بالالتهابات البكتيرية والفطرية الثانوية التي قد تؤدي إلى تفاقم الحالة بشكل كبير. وعلى الرغم من إصابة الساقين والذراعين والأعضاء التناسلية الخارجية في أغلب الأحيان، إلا أن داء الفيل يمكن أن يؤثر على أي منطقة من الجسم.

والأشخاص الذين يعانون من داء الفيل سيضعفون وظائف المناعة بسبب تلف نظامهم اللمفاوي. وسوف يصابوا بالمزيد من الالتهابات البكتيرية في الجلد، مما يجعلها جافة وسميكة ومقرحة بالتهابات متكررة.

المصدر: Rarediseases.org , MedicalNewsToday ,  HealthLine , MedicineNet , Medscape

 

100%
رائغ جدا

داء الفيل

  • ما رأيك بهذه المقالة؟ يرجى التقييم.