الأمراض التشنجية

الأدوية التي تسبب الأمراض التشنجية:

أدوية مضيقات الأوعية أو ضاغطات الهواء تساعد في تخفيف انخفاض ضغط الدم والأعراض الأخرى. ويمكن استخدام هذه الأدوية لرفع ضغط الدم عندما يكون شخص ما في حالة صدمة، أو يعاني من نزيف مفرط، أو يكون لديه رد فعل تحسسي حاد.

تؤدي الأدوية الأخرى الموصوفة إلى تضيق الأوعية للمساعدة في تقليل الالتهاب أو التورم أو النزيف الزائد. على سبيل المثال، يمكن إيقاف نزيف الأنف باستخدام عقار مضيق للأوعية.

تشمل أدوية تضيق الأوعية:

• منبهات المستقبلات الكظرية.
• النظير فاسوبريسين.
• ادرينالين.
• بافراز.
• فينيليفرين.
• الدوبامين.
• الدوبوتامين.
• أدوية الصداع النصفي والصداع (منبهات السيروتونين 5 ‐ هيدروكسي تريبتامين أو أدوية التريبتان)

كيف يحدث تضيق الأوعية والأمراض التشنجية

يجب ان تعلم انه لا يمكن التحكم في العضلات الملساء – وهي نوع العضلات في جدران الأوعية الدموية – طوعًا مثل العضلات الهيكلية في أطرافك. ويتم التحكم في الأوعية الدموية تلقائيًا عن طريق إشارات كيميائية في الجسم تخبر العضلات الملساء أن تقلص أو تتوسع.

والرسل الكيميائية العصبية والهرمونات التي تخبر الأوعية الدموية للانقباض تشمل:

• بافراز.
• ادرينالين.
• أنجيوتنسين الثاني.
• فاسوبريسين.

الشرايين الكبيرة والشرايين الصغيرة لها جدران عضلية. فهي الأوعية الدموية الرئيسية المتورطة في تضيق الأوعية.

علاج الأمراض التشنجية

تشنج الدماغ:

العلاج الرئيسي هو زيادة تدفق الدم إلى المخ، بحيث يحصل المزيد من الأكسجين على المنطقة المصابة. مانع قناة الكالسيوم، يسمى nimodipine، لا يوقف التشنجات، لكنه يحسن النتائج العصبية.

تشنج الشريان التاجي:

يتم العلاج بالأدوية التي تقلل أو تخفف التشنج، بما في ذلك:

• النترات: لمنع أو تخفيف التشنج الوعائي
• حاصرات قنوات الكالسيوم: للحد من تشنج الأوعية الدموية عن طريق استرخاء العضلات الشريانية

تشنج الأوعية الحلمة:

هناك العديد من العلاجات لهذا، بما في ذلك:

• تخفيف الألم عن طريق الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، مثل الإيبوبروفين أوالأسيتامينوفين (تايلينول)، والتي هي آمنة للاستخدام أثناء الرضاعة الطبيعية
• دواء nifedipine وهو مانع قناة الكالسيوم الذي يفتح الشرايين وآمن للاستخدام أثناء الرضاعة الطبيعية.
• يتم تسخين الزيت الدافئ برفق على الحلمة أثناء التشنج للمساعدة على الألم.
• مكملات الكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين ب 6.
• مكملات عالية بالأحماض الدهنية أوميغا، مثل زيت زهرة الربيع وزيت السمك.

ظاهرة رينود:

تتمثل الخطوة الأولى في علاج هذه الحالة في تجنب الأشياء التي تسبب التشنجات، مثل التدخين والإفراط في تناول الكافيين والتعرض لفترات طويلة للبرد. وهناك بعض الأدوية التي يمكن أن تساعد، بما في ذلك:

• حاصرات قنوات الكالسيوم.
• النترات.
• علاج ضعف الانتصاب.
• بعض مضادات الاكتئاب.

الوقاية من الأمراض التشنجية

الوقاية من الأمراض التشنجية تختلف في الانواع المختلفة من الأمراض التشنجية

تشنج الشريان التاجي:

يستخدم نوع من الأدوية، يسمى النترات، لمنع التشنجات التاجية. فالأدوية التي تخفض الكوليسترول والتي تسمى الستاتينات قد تمنعها أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، قد يساعد تجنب الأشياء التي تؤدي إلى حدوث تشنجات في منعها. المشغلات تشمل:

• التدخين.
• الجري في الطقس البارد.
• استخدام العقاقير المنشطة غير المشروعة، مثل الكوكايين والميتامفيتامين.
• ضغط عصبى.

تشنج الأوعية الحلمة:

عدة أشياء يمكن القيام بها للمساعدة في منع هذا. بعض النصائح هي:

• تأكد من وضع الطفل بشكل صحيح أثناء الرضاعة الطبيعية.
• الحفاظ على الحلمات دافئة أثناء الرضاعة الطبيعية وبعد ذلك.
• تجنب المشغلات المحتملة، مثل التدخين والكافيين وارتفاع الضغط.

ظاهرة رينود:

ارتداء القفازات والجوارب الدافئة في البرد يمكن أن يساعد في منع الأعراض. وتجنب المشغلات مفيد أيضًا. فالمشغلات تشمل:

• التدخين.
• مستويات الإجهاد عالية.
• الانتقال بسرعة من بيئة ساخنة إلى بيئة باردة.
• الأدوية، مثل مزيلات الاحتقان، التي تسبب تشنج الأوعية.

من هو المعرض لخطر الأمراض التشنجية؟

العديد من العوامل تعرضك لخطر تصلب الشرايين. يمكن تعديل بعض عوامل الخطر، بينما لا يمكن تعديلها.

تاريخ العائلة

إذا كانت الأمراض التشنجية موجود في عائلتك، فقد تكون عرضة لخطر تصلب الشرايين. هذه الحالة، بالإضافة إلى مشاكل أخرى مرتبطة بالقلب، قد تكون موروثة.

عدم ممارسة الرياضة

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام جيدة لقلبك. فإنها تحافظ على عضلة قلبك قوية وتشجع تدفق الأوكسجين والدم في جميع أنحاء الجسم.

فإن العيش بأسلوب حياة مستقر يقلل من خطر تعرضك لمجموعة من الحالات الطبية، بما في ذلك أمراض القلب.

ضغط دم مرتفع

يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى إتلاف الأوعية الدموية بجعلها ضعيفة في بعض المناطق. وقد يقلل الكوليسترول والمواد الأخرى الموجودة في دمك من مرونة الشرايين بمرور الوقت.

التدخين يسبب الأمراض التشنجية

قد يؤدي تدخين منتجات التبغ إلى تلف الأوعية الدموية والقلب.

داء السكري:

الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري لديهم نسبة أعلى بكثير من الإصابة بمرض الشريان التاجي (CAD).

كيف يتم تشخيص الأمراض التشنجية؟

سيقوم الطبيب بإجراء الفحص البدني إذا كان لديك أعراض تصلب الشرايين. سوف يبحثون عن:

•  النبض الضعيف.
• تمدد الأوعية الدموية وهو انتفاخ غير طبيعي أو توسيع الشريان بسبب ضعف جدار الشرايين
• بطء التئام الجروح، مما يدل على تدفق الدم المقيد.

وقد يستمع طبيب القلب إلى قلبك لمعرفة ما إذا كان لديك أي أصوات غير طبيعية. سوف يستمعون إلى ضجيج صاخب، مما يشير إلى أن الشريان قد تم حظره. وسيطلب طبيبك المزيد من الفحوصات إذا اعتقدت أنك مصاب بتصلب الشرايين.

يمكن أن تشمل الاختبارات:

• فحص الدم للتحقق من مستويات الكوليسترول في الدم
• مؤشر الكاحل (ABI)، الذي يبحث عن انسداد الدم في ذراعيك أو ساقيك عن طريق مقارنة ضغط الدم في كل طرف.
• تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي (MRA) أو تصوير الأوعية المقطعية المحوسب (CTA) لإنشاء صور للشرايين الكبيرة في جسمك
• تصوير الأوعية الدموية للقلب، وهو نوع من أشعة إكس للصدر التي تُؤخذ بعد حقن شرايين قلبك بصبغة مشعة
• رسم القلب الكهربائي (ECG أو EKG)، الذي يقيس النشاط الكهربائي في قلبك للبحث عن أي مناطق من انخفاض تدفق الدم
• اختبار التحمل الذي يراقب معدل ضربات القلب وضغط الدم أثناء التمرين على جهاز المشي أو الدراجة الثابتة

ما هي تغييرات نمط الحياة التي تساعد في علاج ومنع الأمراض التشنجية؟

يمكن أن تساعد تغييرات نمط الحياة في الوقاية من تصلب الشرايين وكذلك علاجه، خاصةً للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.

تتضمن التغييرات المفيدة في نمط الحياة ما يلي:

• تناول نظام غذائي صحي منخفض الدهون المشبعة والكوليسترول.
• تجنب الأطعمة الدهنية.
• إضافة السمك إلى نظامك الغذائي مرتين في الأسبوع.
• الحصول على 75 دقيقة على الأقل من التمارين القوية أو 150 دقيقة من التمارين المعتدلة كل أسبوع.
• الاقلاع عن التدخين إذا كنت مدخنا.
• فقدان الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة.
• علاج الحالات المرتبطة بتصلب الشرايين، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم، ومرض السكري.

مضاعفات الأمراض التشنجية

تصلب الشرايين يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة وطويلة الأمد.

فيمكن أن تسهم بشكل مباشر في مرض الشريان التاجي، السباتي، وأمراض القلب المحيطية. ففي مرض الشريان التاجي، تضيق الشرايين القريبة من القلب. ويصيب مرض الشريان السباتي الشرايين القريبة من المخ بالطريقة نفسها، ويؤثر مرض الشريان المحيطي على تدفق الدم إلى الأطراف.

هذه يمكن أن تؤدي إلى مجموعة من المضاعفات الخطيرة، بما في ذلك:

• أمراض القلب وفشل القلب: قد لا يتمكن القلب من ضخ ما يكفي من الدم في جميع أنحاء الجسم، أو قد لا يمتلئ بمستويات كافية من الدم.
• نوبة قلبية: هذه حالة طوارئ طبية يتم فيها إعاقة تدفق الدم. يمكن أن تكون مهددة للحياة.
• الفشل الكلوي: يمكن أن تتوقف الكليتان عن العمل إذا لم يتلقوا ما يكفي من الدم.
• تمدد الأوعية الدموية: هذا هو حالة خطيرة حيث تنتفخ جدران الشريان، وأحيانًا تنفجر وتتسبب في نزيف داخلي قاتل.
• السكتة الدماغية: السكتة الدماغية هي حالة طوارئ طبية يتم فيها إعاقة تدفق الدم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى تجويع مخ بالأكسجين. هذا يمكن أن تقتل خلايا الدماغ.
• عدم انتظام ضربات القلب: تصلب الشرايين يمكن أن يؤدي إلى ضربات القلب غير الطبيعية والخفقان.

تخصصات الأطباء الذين يعالجوا الأمراض التشنجية

قد يعالج الأمراض التشنجية عدد من المتخصصين المختلفين فعلى سبيل المثال، قد يقوم أخصائيو أمراض الباطنة أو أطباء الأسرة أو أطباء القلب بالعلاج الدوائي. وقد يقوم أخصائيو أمراض القلب التداخلية أو أخصائيو الأشعة بإجراء عملية رأب الأوعية الدموية. وقد يقوم الجراحون الرعائيون ببعض العمليات الجراحية لعلاج مرض الشريان المحيطي.