حياة | Haeat
© 2022 - جميع الحقوق محفوظة.
محتويات المقالة
التجميل من دون جراحة أصبح جزء لا يتجزأ من حياتنا في عالم اليوم، حيث أنه يضيف أناقة إضافية للمظهر ويجعلنا نشعر بمزيد من الراحة والثقة.
في الوقت الحاضر، هناك أنواع مختلفة من عمليات التجميل الجراحية التي يمكن الخضوع إليها لمعالجة مشكلة ما، ومن الواضح أنها تلعب دورًا مهمًا في حياتنا.
هل تُعد عمليات التجميل الجراحية هي الخيار الوحيد للعلاج؟ الجواب على هذا السؤال هو “لا”.
حيث أنه يوجد العديد من الإجراءات التجميلية التي لا تتطلب الحاجة إلى تدخلات جراحية، والتي يمكن الخضوع إليها بأبسط وسائل وأقل تكلفة بالإضافة إلى عدم التعرض إلى أضرار الإجراءات الجراحية.
سنتحدث خلال هذه المقالة عن بعض الإجراءات التجميلية التي تجرى دون تدخل جراحي، فنرجو متابعة القراءة.
التجميل من دون جراحة يشتمل على عدة أنواع وتقنيات منها:
هو شكل من أشكال العلاج الذي يستعمل محاليل كيميائية لتصحيح عيوب الوجه والتجاعيد وتصبغ الجلد غير المتكافئ.
تتم إزالة طبقات الجلد الخارجية التالفة من الوجه لتحسين ملمس البشرة وتنعيمها.
يتم إجراء التقشير الكيميائي في أغلب الأحيان لأسباب تجميلية.
ومع ذلك، قد يساعد التقشير الكيميائي أيضًا في: إزالة الزوائد الجلدية السابقة للسرطان، وتنعيم ندبات حب الشباب بالوجه، وحتى التحكم في حب الشباب.
أكثر أنواع المحاليل الكيميائية شيوعًا المستخدمة في التقشير الكيميائي هي:
يتم إجراء التقشير الكيميائي أحيانًا في نفس وقت جراحة شد الوجه.
التقشير الكيميائي هو إجراء فردي للغاية وقد لا يكون مناسبًا للجميع، لذا يجب التحدث دائمًا إلى جراح التجميل المتخصص قبل اتخاذ أي قرار.
سيقوم الجراح بتقييم الحالة والصحة العامة وسيخطط للعلاج الأنسب.
قبل أن تقرر الخضوع للتقشير الكيميائي، هناك بعض الأمور المهمة التي يجب وضعها في الاعتبار:
قد يكون التقشير الكيميائي خيارًا جيدًا لك إذا:
تسحيج الجلد والديرما بلانينج هي إجراءات تمنح الجلد مظهرًا أكثر نعومة من خلال معالجة الحواف الحادة.
فمن خلال طريقة الكشط (Scraping) الجراحي الخاضع للرقابة، يتم “إعادة صقل” الطبقات العليا من الجلد.
في الغالب يتم استعمال تسحيج الجلد من أجل تحسين مظهر بشرة الوجه التي بها ندوب ناتجة عن الحوادث أو الجراحات السابقة.
كذلك يجرى تسحيج الجلد لتنعيم تجاعيد الوجه الدقيقة مثل تلك الموجودة حول الفم، كما أنها تستخدم أحيانًا لإزالة الأورام السرطانية التي تسمى التقرن.
هذا ويستخدم الديرما بلانينج بشكل شائع لعلاج ندبات حب الشباب العميقة.
يمكن إجراء كل من تسحيج الجلد والديرما بلانينج على مناطق صغيرة من الجلد أو على الوجه بالكامل.
كما يمكن استعمال الإجراء بشكل فردي أو بجانب إجراءات أخرى، مثل شد الوجه أو إزالة الندبة أو المراجعة أو التقشير الكيميائي.
تسحيج الجلد و الديرما بلانينج هما إجراءان فرديان للغاية وقد لا يكونان مناسبان للجميع، لذا يجب التحدث إلى جراح التجميل المتخصص قبل اتخاذ أي قرار.
قبل أن تقرر الخضوع للتقشير الكيميائي، هناك بعض الأمور المهمة التي يجب وضعها في الاعتبار:
قد يكون تسحيج الجلد والديرما بلانينج خيارًا جيدًا لك إذا:
حقن الحشو التجميلية هي مواد تساعد في الحد من التجاعيد والخطوط والطيات والندبات، وأيضًا لاسترجاع الحجم والامتلاء في الوجه.
ستعمل الحشوات القابلة للحقن هذه على تحسين علامات الشيخوخة الواضحة.
ويكون ذلك عن طريق تحسين التجاعيد والخطوط واستعادة الحجم المفقود مع الشيخوخة والتدخين والتعرض لأشعة الشمس.
الاستخدامات الشائعة لها هي:
هناك العديد من أنواع الحشوات المتاحة، بما في ذلك المؤقتة والدائمة، بالإضافة إلى خيار استخدام الدهون الخاصة بك.
يجب مناقشة خياراتك مع جراح التجميل المتخصص.
تعتبر الحشوات المؤقتة أكثر أمانًا من الحشوات الدائمة، حيث تدوم من بضعة أشهر إلى حوالي عام.
كما أن الحشوات المؤقتة هي إجراءات سريعة توفر تحسينًا فوريًا لمجال اهتمامك.
قد يكون هذا الإجراء مناسبًا لك إذا:
قبل اختيار حقن الحشو التجميلية، يجب أن تضع في اعتبارك ما يلي:
المعالجة بالتصليب هي علاج مجموعات صغيرة سيئة من الأوردة الحمراء أو الزرقاء أو البنفسجية التي تظهر بشكل شائع على الفخذين والساقين والكاحلين.
تُعرف هذه الأوردة أيضًا باسم “الأوردة العنكبوتية”.
يعالج هذا الإجراء الأوردة العنكبوتية عن طريق حقن محلول تصلبي في الأوردة المصابة، حيث ينجم عن ذلك انهيار الأوردة وتلاشيها عن الأنظار.
قد يعالج الإجراء أيضًا الأعراض المزعجة المرتبطة بالأوردة العنكبوتية، بما في ذلك الألم والحرقان والتورم والتشنجات الليلية.
العلاج بالتصليب هو إجراء فردي للغاية وقد لا يكون مناسبًا للجميع، لذا يجب التحدث دائمًا إلى جراح التجميل المتخصص قبل اتخاذ أي قرار.
سيقيم الجراح حالتك وصحتك العامة ويخطط للعلاج الأنسب لك.
قبل أن تقرر الخضوع للعلاج بالتصليب، هناك بعض الأمور المهمة التي يجب وضعها في الاعتبار:
قد يكون العلاج بالتصليب خيارًا جيدًا بالنسبة لك إذا:
تم تصميم علاجات تجديد البشرة وتقشيرها لتحسين ملمس بشرتك ونضارتها ومظهرها العام.
يمكن أن تحسن هذه الإجراءات آثار تلف الجلد، مثل التجاعيد أو البقع أو الندوب.
يمكن تجديد شباب الجلد بعدة طرق تتراوح من الليزر والضوء والعلاجات الأخرى القائمة على الطاقة إلى التقشير الكيميائي وغيرها من الطرق غير الجراحية.
ستكون النتيجة هي مظهر أكثر نعومة ووضوحًا وشبابًا لبشرتك.
تجديد وتقشير الجلد قد يكون قادرًا على علاج كلاً من:
هناك نوعان من الجراحات التجميلية، وهما اللتان يتم إجرائهما في الوجه (مثل البوتوكس، والتقشير الكيميائي، شد الوجه، إلخ)، والجسم (مثل شفط الدهون، وإزالة الشعر بالليزر، وتكبير الثدي، ألخ.)
يخضع الناس لهذه الإجراءات من أجل إصلاح أي مشكلة حدثت في الوجه أو الجسم، سواء بسبب الشيخوخة المبكرة، أو بسبب حادث ما، أو أي سبب أدى إلى تغير الوجه والجسم.
تنحصر المخاطر في:
يجب عليك عند الخضوع لإجراء تجميلي أن تناقش الطبيب حول بعض الإجراء وما يتعلق، ومن هذه الأسئلة الهامة ما يلي:
كما يجب عليك أن تتبع كافة الإرشادات التي سيوجهها لك الطبيب، والالتزام التام بها.
في نهاية المقالة التجميل من دون جراحة، نكون بذلك قد قدمنا لكم من خلال موقعنا مجموعة من أهم الإجراءات التجميلية الغير جراحية، وهي: التقشير الكيميائي، تسحيج الجلد، حقن الحشو التجميلية، المعالجة بالتصليب، تجديد وتقشير الجلد؛ فنرجو أن تكون المقالة قد أفادتكم.
AMERICAN SOCIETY OF PLASTIC SURGEONS
السابق بوست
القادم بوست