حياة | Haeat
© 2022 - جميع الحقوق محفوظة.
عملية تجميل طول القامة تم إجرائها في العديد من دول العالم، حيث أصبح المستحيل ممكنا، وهذه العملية هي عملية جراحية تتم بغرض زيادة طول العظم في جسم الإنسان، ولا فرق بين ان كان عظام الأطراف السفلية او العلوية.
محتويات المقالة
[box type=”success” align=”aligncenter” class=”” width=””]موقع حياة | HAEAT.com | هو موقع طبي متخصص يقدم معلومات ذات قيمة حقيقية عن عمليات التجميل و زراعة الشعر و عمليات شفط الدهون وعمليات الشد و عمليات تكميم المعدة و تجميل الاسنان و تجميل الأنف و تجميل الأذن و تجميل الجسم و تجميل الوجه و تجميل الثدي و تجميل العيون والوقاية والعلاج من الامراض . [/box]
عملية تجميل طول القامة من العمليات المؤلمة، حيث ان الجهاز المستخدم يقوم بتدعيم الساق بشكل كامل اثناء انتظار الشفاء، ويأخذ الجهاز فترة طويلة حتي يتم الوصول للطول المناسب.
ولها العديد من المضاعفات من التهابات مكان دخول الاسياخ او التهابات العظام، او مضاعفات للعضلات نفسها، التي قد لا تستجيب للإطالة، ومضاعفات تأخر التئام العظام، لذلك من الضروري فهم كل هذه الأمور قبل الإقدام على هذه العملية.
ويوجد عملية أخري تعتمد على تطويل عظام الفخذ باستخدام المسمار النخاعي تيلسكوبي داخلي، وبدون الحاجة للأجهزة الخارجية، ولكنها ليست متوفرة سوي في السعودية فقط.
عملية تجميل طول القامة لا تحمل المضاعفات على المدي الطويل، وتكون بعد ذلك قوة العظام المطولة طبيعية بالكامل، وحتي أقوي من العظام الطبيعية، ولكن تكثر المضاعفات عند إجراء العملية ومن ضمن هذه المضاعفات:
بعد إتمام العملية في حالة إجراء تطويل لطرفيه السفليين في نفس الوقت، يتم جلوس المريض على كرسي متحرك طوال فترة علاجه.
بعد عمل العديد من الدراسات التي تؤكد على أن تطويل 10 سم للطرف الأسفل لا يفقد الجسم تناسقه، ولكن أكثر من ذلك قد يحدث فارق بين الطرفيين السفليين والعلويين، وتختلف تكلفة العملية على حسب حالة المريض، ونوع الجهاز المعتمد، حيث تعتبر تكلفة الجهاز الداخلي مرتفعة جدا، حيث يصل سعر التطويل بواسطة الجهاز الداخلي لحوالي ال50000 دولار للعظمة الواحدة، ولكن اذا تم استعمال الجهاز الخارجي الذي يتم استعماله كثيرا، تصل تكلفة العملية في تطويل كل عظمة لحوالي 10000 دولار.
الكثير من الأهل ليست لديهم الخبرة الكافية في جعل أبنائهم يبدون أكثر طولا، ولا يعلمون الطرق الصحيحة لتأمين نموهم بشكل طبيعي وصحي، وللحد من قصر القامة.
يوجد العديد من العوامل الغير وراثية تستطيع التأثير على طول القامة، منها نقص التغذية السليمة قبل عمر 15 عاما، وأسلوب الحياة المتبع، والبلوغ في بيئة صحية نظيفو، والصحة العامة.
في حالة ملاحظة ان الطفل أقصر قامة من باقي من هم في متوسط عمره، يجب التوجه لإخصائي للتأكد من حسن تغذيته أولا، وسلامة هرموناته، وإخضاعه لصورة فحص عمر العظام، التي توضح لو كان نمو العظام طبيعيا، او كانت أكبر او اصغر من عمر الولد، وهذا الفحص يساعد في علاج المشكلة من بدايتها، قبل ان يكتمل نمو لوح العظام الجانبية للأطراف.
في حالة المواظبة على التمارين الرياضية المختلفة، التي تعمل على زيادة الطول خصوصا قبل عمر ال15 عاما، وخصوصا تمارين الليونة والسباحة، التي تعتبر من أهم الرياضيات الت يتفيد في تطويل القمة.
قد يعتقد البعض ان للأدوية والأعشاب والمواد الكيمائية دورا في تطويل القامة، ولكن هذا خطأ كبير، حيث لا تفيد هذه المواد مطلقا في تطويل العظام، وخصوصا وان لوحة العظام يتوقف نموها عند عمر ال15 عاما.
مشكلة قصر القامة ليست بالمشكلة الكبيرة، ولا تعتبر مرضا خطيرا يستحيل للشخص العيش معه، ولكن المجتمع الأن أصبح يريد الكمال في كل شئ، وان يمتلك الجمال في أبسط تفاصيله، والعديد من الأشخاص يعتبرون ان الطول يعطي سحرا وجاذبية مميزه لصاحبه، ولذلك نجد ان عملية تجميل طول القامة قد لجأ لها العديد في الفترات الأخيرة.
السابق بوست
القادم بوست