حياة | Haeat
© 2022 - جميع الحقوق محفوظة.
محتويات المقالة
عملية تجميل الانف للأطفال فهناك أطفال يولدون بتشوهات وعيوب بالوجه، وهذا الأمر يجعل أباءهم مصابين بحالات نفسية، ويزيد من الحزن والاكتئاب لديهم، والاحساس بالذنب والمسؤولية تجاههم، والعديد من الآباء يحاولون إجراء عمليات تجميلية لأطفالهم في الصغر، ومن ضمن هذه العمليات عمليات لتجميل الأنف.
عمليات التجميل التي تتم للأطفال غالبا ما تكون ترميمية. الهدف منها إصلاح عيوب او تشوهات تصيب الأطفال، ويكون غالبيتها لإزالة حروق وتشوهات خلقية أو ناتجة عن تعرض الطفل لحادث. عمليات الصغار مختلفة عن عمليات الكبار. حيث ان العمليات التجميلية البحتة لا يجب ان تجرى قبل سن الثامنة عشرة، أي الى ان يكتمل النمو تماما، حيث ان جسم الطفل في عرضة للتغيير دائما، ولا يثبت على حالته إلا بعد البلوغ.
وجود حالة التشوه والعيوب عند الأطفال تختلف عن الكبار. وذلك لأنها لا تؤثر على الطفل فقط بل على والديه أكثر منه، والعديد من الآباء يشعرون بالذنب تجاه أطفالهم. وقد يتولد لديهم إحساس بالخوف من التعرض للإنجاب مرة أخري، والطفل نفسه حالته لنفسية قد تتدهور بسرعة عندما يختلط مع الأطفال الآخرين ويبدأ في اللعب معهم ويحس بوجود فرق بينه وبينهم.
موقع حياة | HAEAT.com | هو موقع طبي متخصص يقدم معلومات عن عمليات التجميل وزراعة الشعر وعلاج السمنة وتجميل الاسنان والوقاية والعلاج من الامراض.
ولكن الآن أصبح إجراء عمليات تجميلية للأطفال من الأمور السهلة، حيث تقدم العلم كثيرا، وأصبح هناك العديد من الحلول لكافة المشاكل التي يتعرض لها المجتمع، وأصبح الآن هناك عمليات تجميل الأنف والشفة الأرنبية تعطي نتائج ممتازة للجميع، وتتم العملية كاملة في سهولة وبساطة شديدة.
هذه العملية من ضمن العمليات التجميلية التي تتميز بالسهولة في إجرائها، وعلى عكس باقي عمليات التجميل فهي من الممكن إجراءها في سن 16 عاما ولا حاجة للانتظار أكثر من ذلك.
وتعتبر هي إحدى العمليات التجميلية التي تشغل بال العديد من المراهقين. ونجد ان أكثر 50% من العمليات التجميلية التي يخضع لها الشباب هي عمليات تجميل الأنف، فحوالي 12% من المراهقين كانوا سيشعرون بفرح لو استطاعوا تغيير أنوفهم.
العديد من المراهقين يخضعون للعمليات التجميلية بسبب تعرضهم للضغوط من الأهل والأصدقاء والمجتمع المحيط بهم. ولكن نجد أن منهم من يختار الخضوع لعملية تجميلية في الأنف أو في أي عضو اخر من الجسم تقليدا لأفراد من العائلة أو لأبطال ونجوم في مجالات مختلفة. أحيانا تكون العملية محاولة لكسب اهتمام الأهل أو المجتمع.
هذه الأسباب تؤدي إلى دخول شبان كثيرين إلى غرف العمليات والخضوع لعمليات تجميلية في الأنف أو في اي مكان اخر في الجسم.
هذه العملية من العمليات البسيطة التي لا تترك ورائها أضرار كبيرة، ولا تترك ندوب او لها أثار سلبية على حياة الطفل، ولكنها بالنهاية عملية جراحية قد يكون لها بعض المضاعفات البسيطة، التي تزول سريعا بعد مرور مدة معينة على العملية، وبتناول المسكنات والمضادات الحيوية التي وصفها الطبيب تزول كل هذه المضاعفات تماما، من بين هذه المضاعفات:
الأنف هو العضو المسؤول عن عملية الشم في جسم الإنسان. وهو مسؤول عن دخول الهواء النقي للرئتين، مع ذلك فهو له دور كبير في جمال الوجه، فهو العضو الوحيد البارز بالوجه.
قد يكون بالأنف بعض المشاكل التي تؤثر على وظيفته او شكله بشكل عام، او قد يصاب الشخص بالتشوه الخلقي عند الولادة، او قد يصاب ببعض الأمراض السرطانية. او قد يتعرض للكسور والكدمات، وقد يكون حجمه صغيرا او كبيرا إلى حد ما. ولكل هذه الأسباب يلجأ العديد من الأهالي يقومون بإجراء عملية تجميل الانف للأطفال.
السابق بوست
القادم بوست