حياة | Haeat
© 2022 - جميع الحقوق محفوظة.
محتويات المقالة
علاج عيون الحول حيث تتطور العديد من الحالات لدي البالغين من فترة الطفولة، فهو قد يختفي في بعض الحالات وقد يعاود الظهور مرة أخري في البلوغ، والحول يأتي نتيجة للعديد من الأسباب. ويؤثر على الشخص المصاب به، ودائما ما يقلل من ثقته بنفسه ويزيد عليه العديد من المشاكل النفسية السلبية الأخرى.
يتم تعريف الحول على انه الوضع التي تكون فيه المحاور البصرية للإنسان غير متوازية باتجاه هدف معين، قد يصاب الشخص البالغ به، على الرغم من عدم ظهور أي اعراض لديه من قبل.
وبهذه الحالة يتم اعتباره حولا للبالغين عندما يصل المصاب لنهاية مرحلة الطفولة، وقد تكون لديهم رؤية مزدوجة سليمة من قبل.
موقع حياة | HAEAT.com | هو موقع طبي متخصص يقدم معلومات ذات قيمة حقيقية عن عمليات التجميل وزراعة الشعر وعمليات شفط الدهون وعمليات الشد وعمليات تكميم المعدة وتجميل الاسنان وتجميل الأنف وتجميل الأذن وتجميل الجسم وتجميل الوجه وتجميل الثدي وتجميل العيون والوقاية والعلاج من الامراض.
هناك بعض الحالات يكون فقدان التوازي والعيب الذي يصيب العينين نتيجة لإجراء عمليات جراحية بالعينين، أو في الجزء القريب من العين نذكر من هذه العمليات: جراحة الماء الأبيض وجراحة انفصال الشبكية وجراحة الجفون، الى آخره.
كل هذه التداخلات الجراحية قد تترك أثرها بشكل سلبي على عضلات العين الخارجية. وقد يكون كذلك نتيجة لضعف البصر في احدى العينين وهو ما يسمى الحول الحسي وفي هذا النوع من الحول لا يكون لدى المصاب رؤية مضاعفة فالحول هنا هو نتاج ضعف البصر الشديد لأحدى العينين وليس المسبب له.
هذه المرض قد يتم علاجه بالعديد من الطرق منها التدريب البصري وهو تمارين لتقويم البصر، واستخدام نظارات ذات العدسات الموشورية، وحقن بمادة البوتولين، وإجراء جراحة في العضلات الخارجية للعين.
يمكن ان تتم بعض التمارين العضلية التي تعتبر لها منفعة كبيرة لعلاج مشاكل حالات الحول. وهذا في حالة صعوبة النظر بالتوازي للعينين، باتجاه شيء قريب منها، وهو ما يعرف بقصور التقارب.
ويكون محاولة رؤية هذا الشيء عن قرب تحتاج لتركيز كبير ووضوح في نفس الوقت. ورفع العينين بشكل يتوافق فيه محوريهما على الهدف المرئي لهما، وهذه حركة توافقية تتم بهدف التركيز وتعرف بالتقارب.
هذه النظارات من الموشور التي تعمل على تصحيح بعض زوايا الانحراف الصغيرة، والتي تسبب ازدواجات في الرؤية ما تعرف بالشفع، بشكل بسيط، فالموشور عبارة عن عدسات شفافة على شكل أسفين يعمل على تكسير خيوط الضوء التي تمر به، والصور ولا تعمل على تعديل وضع العينين. ولكنها فقط تقوم بموازاة الصور، وتحاول جعلها تتفق مع المحاور البصرية للشخص.
وتقوم بتقليل ازدواجية الرؤية ولكنها لا تعالج أصل المشكلة في العديد من الحالات، وتضاف هذه العدسات على نظارة المريض الطبية. وتلتصق عليها، وفي حالات اخري يتم اضافتها للنظارات الطبية للمريض مباشرة في وصفة تقويم العدسات.
عدسات الموشور لا تقوم الانحرافات بالزاوية الكبيرة التي تحدث بسبب فقدان العضلات ومرونتها وتصبح صلبة وتسبب الشلل الحاد.
هذه المادة يتم حقنها في العضلات ذات النشاط المفرط. وهذا يحدث عندما يصيب الشلل العضلات المسؤولة عن أداء حركتها، وبهذه الحالة تعمل هذه المادة على تثبيت عمل العضلة، وأيضا تخفف من نسبة الانحراف بالعين.
حيث ان مادة البوتولين تحقن بشكل جرعات صغيرة لأيقاظ عمل العضلات بشكل مؤقت ويكون حقنها في العضلات الخارجية. ويستمر مفعولها لمدة أشهر عدة وأحيانا يمكن ان يحدث تغييرات دائميه على وظيفة العضلات فتعالج بذلك الشلل البصري من خلال تقنية جراحية ليست عميقة.
وتتم بإجراء جراحة في العضلات الخارجية للعين. حيث تعتبر أكثر الطرق انتشارا وشيوعا لعلاج الحول هي عمليات العضلات البصرية. حيث ان حالة الحول تظهر في حالة ان تكون العضلات المحيطة بالعين ضعيفة جدا، او قوية جدا. فالجراحة في هذه الحالة تعمل على أضعاف أو تقوية أو تبديل بعض العضلات بالتحديد من أجل أعادة التوازن في الرؤية الثنائية.
ومن أهم الأهداف التي تحققها هذه العمليات الجراحية هو انها تعمل على تحسين حالة الشلل البصري، والتقليل من او إزالة ازدواجية الرؤية.
وتحسين أو إعادة تأهيل وظيفية العينين بشكل ثنائي. وكذلك تعمل على التقليل من الإرهاق البصري، وتوسيع المدي البصري الجانبي ومحيط الرؤية الثنائية، وتحسين المظهر الجمالي العام للأشخاص.
هذه العمليات غالبا ما تتم تحت تأثير التخدير الكلي او الموضعي، على حسب حالة المريض، ويتم إجرائها في المركز المخصص لها. وليس لها أثار جانبية كبير حيث أن لها وجاع ما بعد العملية بسيطة أو متوسطة.
ويمكن التخلص منها بتناول المسكنات العادية والشائع والمعروف أن يحدث احتقان في الملتحمة الذي يشابه التهاب الملتحمة العادي. وقد يستمر هذه الاحتقان لعدة أسابيع، ويجب ان يكون المريض على علم بأن هناك نسبة كبيرة من الحالات تحتاج لأكثر من تدخل جراحي للحصول على كافة النتائج المطلوبة.
تظهر مشكلة الحول عند البالغين اولا على هيئة ارهاق بصري لهم. ثم مشكلة ازدواج في الرؤية، وتشابك الصور، واضطرابها، والاحساس بالتثاقل الكبير، والصعوبة في الرؤية القريبة. ومشكلة فقدان القدرة على الرؤية المجسمة ومعرفة الاحجام.
والكثير من الأشخاص البالغين الذي يعانون من مشكلة الحول يقومون بتحريك رؤوسهم في كافة الاتجاهات لتخفيف هذه الأعراض عنهم. ويطلق عليهم في هذه الحالة الانفتال او الصغر العيني.
وفي معظم الحالات يعيق الانحراف الشخص من تحريك عينيه والنظر لأشخاص اخرين. وهذا يسبب له الأحراج كثير، ويؤثر على ثقته بنفسه وعلى علاقاته الاجتماعية بمن حوله.
حيث ان وجه الانسان وعينه خصوصا هي اداة التواصل بينه وبين من حوله. فتأثر هذه الاصابة قد يكون سلبيا على الفرص الاجتماعية، وايضا على فرص العمل التي قد تتوفر امام الشخص.
السابق بوست
القادم بوست