علاج السمنة بدون جراحة

علاج السمنة بدون جراحة

علاج السمنة بدون جراحة حيث انتشرت السمنة انتشارا مبالغا فيه وأصبحت حياتنا مليئة بالكسل والخمول وهجر المشي والرياضة. وتم استبدالهما بالسيارة وغيرها. ونجد ان الجميع أصبح يبحث عن حلول أمنة لعلاج السمنة جديدة وأكثر فاعلية من أهم هذه الطرق هو منظار المعدة الذي يدخل من الفم ويعتبر بديلا من جراحة المناظير التي تتم من خلال فتحات صغيرة في جدار البطن.

وهناك حلول مثل وضع بالونة في المعدة لفترة بسيطة والتي ثبتت فاعليتها لو تم استعمالها للمريض المناسب مع متابعته ليغير نمط حياته في علاج السمنة. وأيضا هناك محاولات لحقن البوتكس في المعدة من خلال منظار المعدة ولكن لم تثبتها نجاحها الأكيد.

طرق علاج السمنة بدون جراحة

وهناك العديد من الطرق الأخرى للتخلص من السمنة نهائيا بدون التدخل الجراحي مثل

تقنية تصغير المعدة من الداخل

والتي تتم عن طريق شد أجزاء صغيرة ومتفرقة من جدار الكعدة قد تصل لحوالي 20 جزءا فقط ويتم تدبيسها بجهاز ودباسات خاصة. وتعمل على تصغير حجم المعدة في مجمله. ولأن جدار المعدة قابل للتمدد لذا فإنها تتمدد بعد حوالي 6 أشهر؛ مما جعل العلماء يعتبرون هذه العملية مؤقتة.

ولا يمكن الاعتماد عليها لفترة طويلة، ولذا لا ينصح باستخدامها للمرضى أصحاب الوزن الزائد جداً كعملية أولية.

وكل الأطباء يؤكدون على ضرورة اخضاع المرضي لبرنامج تغيير السلوكيات الغذائية وتغيير نمط الحياة كاملا بما فيه ممارسة الرياضة بشكل منتظم.

تكميم المعدة عن طريق منظار المعدة

وتعتبر تصغير للمعدة طوليا بواسطة منظار المعدة المرن وآلات وخيوط خاصة ليتم تصغير المعدة من الداخل طوليا فلا يستطيع المريض ان يتناول وجبات كبيرة الحجم.

وهاتين العمليتين من الضروري عدم إجرائهما للمريض الذي يعاني من سمنة مفرطة جدا. ووصل جسمه لمعامل كتلة جسم أكثر من 40.

ولكن ينصح بهما للمريض السمين أقل من 40، كما يجب أن يخضع المريض بعد العملية لنظام حياتي متكامل لتغيير نمط الحياة شاملاً تغيير العادات الصحية والتعود على برنامج رياضي مدى الحياة.

ولكن هاتين العمليتين يعتبر تأثيرهما مؤقتا فيحتاج المريض لإعادة إجراء العمليتين عدة مرات ليحصل على النتيجة المناسبة. ووجدنا العديد من الأبحاث العلمية التي لا تنصح باتباع هذه التدخلات كوسيلة أولية ووحيدة لعلاج السمنة.

تقنية الـ endobarrier

كما وتعتبر تقنية تحت التجريب وهي أنبوبة من مادة صناعية لا تحدث تفاعلات يتم تثبيتها بالمعدة من ناحية وفي الأمعاء الدقيقة من الناحية البعيدة. فتحدث تأثير مثل عمليات تحويل المسار، ولها بعض النتائج الأولية مبشرة جدا.

ولكن قد حدث بها بعض المضاعفات الهامة في مرحلة التطبيق التجريبية. حيث حدثت بعض الخراريج بالكبدـ وهذا الأمر اوقفها تماما. والأن يتم عمل العديد من الأبحاث الأخرى عليها لمنع حدوث التهابات من هذا الأمر مرة أخري بالمستقبل.

وبالنهاية نجد ان السمنة مرضا منتشر يعاني منه العالم كله وبالأشد العالم العربي فنجد ان نسبة السمنة فيه مفرطة والجميع يحاول البحث عن نظام مفيد وسريع ومريح بنفس الوقت ولكن لا يوجد هناك حلول سحرية.

وأهم شيء للتخلص من السمنة والحفاظ على الرشاقة هي الرياضة واتباع نظام غذائي سليم وصحي بعيدا عن الدهون الزائدة. ونجد ان هناك العديد من الأمال معقودة بشدة على مثل هذه الأبحاث لإيجاد طرق أكثر أمانا وفاعلية من خلال منظار المعدة للحصول على علاج سهل وأمن لمرض السمنة.