حياة | Haeat
© 2022 - جميع الحقوق محفوظة.
محتويات المقالة
شفط الدهون من الجسم هي الحل المثالي الذي يبحث عنه العديد ممن يعانون من تكتل الدهون في الجسم، وهذه العملية لا يجب ان يكون الشخص بها سمينا. حيث قد يكون ذو وزن مثالي، ولكن لديه بعض الأجزاء من الجسم تتجمع بها الدهون، فيضطر لعمليات شفط الدهون من الجسم، وتكون هي الحل الأمثل لحالته.
هذه العملية تتم بإزالة بعض الدهون المتراكمة في مكان في جسم الشخص كالأرداف او البطن او الفخذين، تتم من خلال شفطها بأنبوب شفط لا يتعدى سمكها عن 1 سم، ويتم ذلك بإدخال أنبوب الشفط إلى المكان المراد شفط الدهون منه عن طريق فتحات في الجلد تكون في الغالب بمقدار 2-3 مم، وقبل عملية الشفط يتم إذابة الدهون بتقنيات مختلفة لتسهيل عملية شفطها.
وتُجرى العملية في العيادات الخارجية أحياناً في حالة شفط كمية قليلة من الدهون، وقد لا تحتاج إلى مخدر كلي، أمّا في حالة شفط كمية كبيرة من الدهون فإن العملية تستغرق من 1 إلى 4 ساعات وفي هذه الحالة تحتاج إلى مخدر كامل، وفي حال إجراء العملية في الجزء السفلي من الجسم مثل الأرداف أو الفخذين فإن التخدير يكون نصفي ولا حاجة للتخدير الكلي.
أثناء قيام الطبيب بالعملية يشعر المريض ببعض الوخز البسيط أثناء دخول أنبوب الشفط للجسم، وفي حالة الشعور بألم شديد فيجب ان يخبر الطبيب بذلك، وبعد الانتهاء من العملية يجب وضع رباط ضاغط على المنطقة التي تمت بها العملية، وذلك بهدف تقليل التورم ومنع حدوث الكدمات او الانتفاخ بعد العلية، ويستمر وضع الرباط لحوالي ثلاث أسابيع بعد العملية.
من الطبيعي ان يقوم الطبيب بإخبار المريض عن كل تفاصيل العملية قبل البدء بها، واخباره عن انواع الأدوية التي يتناولها، وان يتوقف عن تناول الأسبرين قبل العملية بأسبوعين.
لدي النساء ان يمتنعن عن حبوب منع الحمل قبل العملية، وايضا لمن كان لديه مشكلة مع فقر الدم او الكلي او الرئتين لا يجب إجراء العملية له أبدا، وذلك بسبب فقدان كمية كبيرة من السوائل أثناء أجراء العملية.
من الأفضل مصارحة الطبيب بكل الأمراض والمشاكل الصحية التي يتعرض لها المريض، وان يخبره بالأدوية التي يتناولها حفاظ على صحته، من المضاعفات التي من الممكن ان يتعرض لها بعد اجراء العملية.
كما وان هذه العملية من الممكن ان تتم لمن يتمتعون بجلد مرن حتى يستطيع أن يعود الجلد لشكله الطبيعي بعد العملية، ويجب أيضاً التمتع بصحة عامة جيدة، وغير مسموح إطلاقاً لمن يعانون من بعض الأمراض مثل السكر وأمراض الأوعية الدموية أو المناعية بإجراء هذه العملية لأنه يشكّل خطراً على صحتهم، كما لا يمكن إجرائها لمن هم تحت سن 18 سنة أو كبار السن
هذه العملية لا تتم بهدف إنقاص الوزن فقط. ولكنها تعمل على الحفاظ على شكل الجسم حتى يبدو لائقاً، وبالرغم من أن هذه العملية تقوم بشفط الخلايا الدهنية من الجسم إلا أنها لا تحافظ على الوزن إن لم تقم أنت بدورك في اتبّاع نظام صحي يشمل حمية غذائية وممارسة الرياضة بشكل منتظم.
العملية يقاس مدي نجاحها من خلال الشكل الذي يكون عليه الجسم بعد إتمام العملية، والشكل الذي تمت به العملية وليس بعدد الكيلوجرامات التي نقصت من وزن الشخص.
فهذه العملي تعتبر عملية تجميلية بالأساس تتم لتجعل الجسم متناسقا مشدودا، وهي ليست إنقاص الوزن ولا بديلة عن اتباع نظام غذائي صحي وحميات طبيعية.
قبل التوجه للعملية يجب معرفة كيف تتم العملية. واختيار أفضل الطرق المناسبة لحالة الشخص، ومعرفة ما يجب على الطبيب ان يقوم بفعله. ما يجب على الشخص ان يقوم بفعله قبل العملية وبعدها.
السابق بوست
القادم بوست