حياة | Haeat
© 2022 - جميع الحقوق محفوظة.
محتويات المقالة
لا يمكن أن تكون جراحة الأوعية الدموية إجراءً منقذًا للحياة فحسب، بل يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمشكلات صحية خطيرة أخرى، مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية أو أمراض الكلى.
إذا خضعت لهذه الجراحة الخاصة بمرض الشريان المحيطي، فمن المحتمل أن يكون لديك تدفق دم أفضل وستعاني من أعراض أقل، مثل العرج المتقطع.
بالنسبة لتمدد الأوعية الدموية، ستساعد جراحة الأوعية الدموية في تقليل مخاطر النزيف الذي يهدد الحياة وتمنحك راحة البال.
تشير إلى مجموعة متنوعة من الإجراءات المختلفة لعلاج إصابات واضطرابات الشرايين والأوردة والأوعية الليمفاوية.
يتم إجراءها على الشريان الأورطي والشرايين والأوردة الموجودة في كلٍ من: العنق، والبطن، والحوض، والساقين، والذراعين؛ بينما لا يتم إجرائها على تلك التي توجد في القلب والدماغ.
يقوم جراحو القلب والصدر بإجراء عمليات جراحية للحالات التي لديها شرايين التاجية وتلك التي تغادر وتدخل إلى القلب؛ بينما يركز جراحو الأعصاب (وجراحو الأوعية الدموية) على الأوعية الموجود بداخل الجمجمة.
تشمل ما يلي:
اعتمادًا على نوع الإجراء وحالة المريض، قد يكون لدى جراح الأوعية الدموية خيار الجراحة المفتوحة أو جراحة الأوعية الدموية الداخلية.
تكون الجراحة المفتوحة أكثر توغلًا وعادةً ما تأتي بمخاطر أكثر على المريض، خاصةً إذا كان الشخص يعاني من حالات صحية أخرى؛ ومع ذلك، فإن الطبيب يمتلك رؤية كاملة للمنطقة الجراحية.
غالبًا ما تتضمن قسطرة، ويتم إجراؤها تحت إشراف الأشعة السينية؛ يعد هذا الإجراء أقل توغلًا لكن التعافي منه يستغرق وقت أقل بشكل ملحوظ عن الجراحة المفتوحة.
يستخدم الجراحون تقنيات الأوعية الدموية المفتوحة والداخلية، أو مزيج من الاثنين لإجراء جراحة الأوعية الدموية.
عندما تكون الجراحة ممكنة، فإنها تتمتع بالعديد من المزايا، بما في ذلك وقت شفاء أقصر وخطر أقل لحدوث مضاعفات لأنها تتضمن شقوقًا أصغر – وأحيانًا شق واحد فقط – للوصول إلى منطقة العلاج.
لا يمكن علاج جميع أمراض الأوعية الدموية من خلال نهج الأوعية الدموية الداخلية، خاصةً إذا كان المريض يعاني من مرض متقدم.
الجراحة المفتوحة مع شق أكبر للوصول إلى منطقة العلاج هي طريقة أكثر تقليديًا للجراحة وهي مطلوبة في كثير من الحالات لإكمال الإصلاحات الضرورية أو إزالة الأنسجة المريضة.
في بعض الحالات، عندما لا تكون الجراحة المفتوحة الغازية ضرورية وكانت الجراحة الداخلية للأوعية الدموية ليست خيارًا للمريض، يقوم الجراحون بإجراء إصلاح الأوعية الدموية المعقدة؛ هذه العمليات الجراحية غير متوفرة في جميع المستشفيات.
إذا كان ذلك ممكنًا، فحاول الاستفسار عن الإجراء المحدد والنهج الجراحي الذي يوصي به الجراح ولماذا (المفتوح أو داخل الأوعية)، وذلك قبل الجراحة بوقت كافٍ.
قم بالاستفسار عن أكبر قدر من التفاصيل والمعلومات كما يحلو لك، بما في ذلك الفوائد والمخاطر؛ حيث أنه من الأسهل لك أن تستعد وتخطط للتعافي عندما تتعرف على خياراتك وماذا تتوقع من الجراحة.
قد تحتاج إلى جراحة الأوعية الدموية إذا كانت حالتك لا يمكن علاجها بالأدوية أو تغيير نمط الحياة.
إذا كانت الحالة في مراحل مبكرة، فقد يوصي بعض جراحي الأوعية الدموية بالمراقبة والانتظار مع بعض تعديلات نمط الحياة، مثل الإقلاع عن التدخين أو السيطرة على مرض السكري.
إذا كان طبيبك يعتقد أن الجراحة ضرورية، فتأكد من السؤال عن جميع المخاطر والمزايا.
تتضمن بعض الحالات التي قد تكون جراحة الأوعية الدموية ضرورية فيها ما يلي:
يقوم جراحو الأوعية الدموية بإجراء معظم العمليات الجراحية التي تشمل الأوعية الدموية واللمفاوية، باستثناء تلك التي تختص بالقلب (الشرايين التاجية) والدماغ (الشرايين والأوردة داخل الجمجمة).
يهتم هؤلاء المتخصصون بالمرضى بدءًا من التقييم والتشخيص من خلال العلاج الجراحي والمراقبة طويلة المدى.
سيحدد جراحو الأوعية الدموية مسار العلاج الأكثر فائدة للمريض اعتمادًا على الحالة والمرحلة التي يتم فيها التشخيص.
كما يقوم الجراحون العامون وجراحو الرعاية الحرجة (الصدمات) بأداء جراحة الأوعية الدموية.
قبل عام 2006م، كانت جراحة الأوعية الدموية مسار تدريب إضافي بعد الجراحة العامة؛ لكن الآن، أصبح لدى الأطباء خيار متابعة شهادة البورد في جراحة الأوعية الدموية مباشرة، حيث تكون المهارات والخبرات المطلوبة هي نفسها بغض النظر عن المسار.
يجب أن تتوقع أن تقضي خمسة إلى عشرة أيام في المستشفى وحوالي ثلاثة أشهر من وقت التعافي في المنزل.
خلال هذه الفترة، حافظ على منطقة الجراحة نظيفة وجافة، حيث أنه من الممكن أن تكون في حاجة إلى حمامات إسفنجية بدلاً من الاستحمام المنتظم لفترة من الوقت.
من المحتمل أن تكون متألمًا، لذا اسأل طبيبك عن الأدوية التي يمكنك تناولها للألم.
قد تحتاج إلى مساعدة في المهام المنزلية والأنشطة اليومية الأخرى لمدة أسبوع أو أسبوعين.
لا تقود السيارة حتى تحصل على موافقة طبيبك.
سيكون لديك حوالي يومين إلى ثلاثة أيام في المستشفى وحوالي أربعة إلى ستة أسابيع من وقت التعافي في المنزل قبل العودة إلى أنشطتك الطبيعية.
قد تشعر بالتعب أو تفقد شهيتك لمدة تصل إلى أسبوعين بعد الجراحة.
بالنسبة للجراحة التي تجرى لإصلاح تمدد الأوعية الدموية أو تلف الأوعية الدموية الأخرى، فسوف تحتاج إلى المتابعة مع طبيبك بعد أسبوعين.
ستخضع لاختبارات تصوير للتأكد من حالتك، كما يجب التأكد من حصولك على موافقة من طبيبك بشأن مسكنات الألم ومتى يمكنك القيادة.
تأتي جميع أنواع الجراحة مع مخاطر ومضاعفات محتملة؛ عادةً ما يكون للجراحة المفتوحة مضاعفات محتملة أكثر خطورة من جراحة الأوعية الدموية الداخلية؛ لذا، يرجى التحدث إلى الطبيب عن المخاطر والمضاعفات المحتملة للإجراء الذي ستخضع له.
بشكل عام، تشمل المضاعفات الجراحية ما يلي:
عندما تظهر المضاعفات، فإنها غالبًا ما تشمل:
يمكنك تقليل خطر إصابتك ببعض المضاعفات عن طريق:
بالنسبة للجراحة المفتوحة، يمكنك توقع الأحداث التالية:
الخطوات الأولية مثل الجراحة المفتوحة، مع بعض الاختلافات الملحوظة:
سيعطيك طبيبك تعليمات واضحة لاتباعها استعدادًا للجراحة، وقد تشمل هذه التعليمات ما يلي:
في نهاية المقالة جراحة الأوعية الدموية – Vascular surgery، ينصح بمعرفة ما يمكن توقعه من هذه الجراحة، حيث أن ذلك يسهل من عملية التخطيط والاستعداد للتعافي بشكل ناجح؛ كما يرجى التأكد من المتابعة مع الطبيب كما هو مقرر في الأيام والأسابيع والأشهر التي تلي الجراحة.
السابق بوست
القادم بوست