حياة | Haeat
© 2022 - جميع الحقوق محفوظة.
محتويات المقالة
تجميل وزراعة الاسنان من العمليات المهمة التي تعالج العديد من المشاكل بالفم، حيث يعتبر فقدان الأسنان مشكلة خطيرة نوجهها جميعا، ويترتب على هذا الفقدان قصور ومشاكل بوظيفة الفم وعدم قدرته على أداء واجبه كتقطيع القطع الصغيرة للطعام او طحنها.
ففقدان الأسنان مشكلة كبيرة تؤثر على الجسم كاملا وليس على الشكل العام للشخص فقط، فيحدث نقص في عملية الهضم والإخراج تؤدي للسمنة وروائح كريهة بالفم وأمراض بالمعدة وغيرها.
على الرغم من التحسن في العناية بالأسنان، فإن العديد من الناس يعانون من فقد الأسنان – معظمهم بسبب تسوس الأسنان أو أمراض اللثة أو الإصابة. ولسنوات عديدة، كانت خيارات العلاج الوحيدة المتاحة للأشخاص الذين يعانون من أسنان مفقودة هي الجسور. ولكن، اليوم، زراعة الأسنان متاحة.
زراعة الأسنان هي استبدال جذور الأسنان وتوفر عمليات الزرع أساسًا قويًا للأسنان البديلة (الدائمة) أو القابلة للإزالة التي يتم تصنيعها لتتناسب مع أسنانك الطبيعية.
هناك العديد من المزايا لزراعة الأسنان، بما في ذلك:
تعتبر هذه العملية هي البديل المثالي والأحدث لعملية فقدان الأسنان، فتعد الطريقة الأكثر نجاحا على الأطلاق. فلا تؤثر على الأسنان مطلقا ولا على الأنسجة التي تحيط بها. ولكن قبل إجرائها يجب أن يكون المريض معافى من بعض الأمراض التي تؤثر على حالة العظام. مثل الحالات المتقدمة من السكري وهشاشة العظام.
ومن الضروري ان تتواجد كمية مناسبة من عظام الفكز إذ أن هذا النوع من العظام يعتبر من النوع الوظيفي، والذي غالباً ما يتآكل عند فقدان السن. ولضمان نجاح عملية الزراعة يجب أولاً استعاضة العظم المفقود، ومن ثم إتمام الزراعة.
وأيضا يجب التأكد تماما من بُعد العظم المراد الزرع فيه عن التجاويف الأنفية وأعصاب الفك، وتلك مهمة الطبيب حيث يتم تقيمها بالتحاليل والأشعة. وبعدها يجب الحفاظ والمداومة على صحة الفم والأسنان.
موقع حياة | HAEAT.com | هو موقع طبي متخصص يقدم معلومات ذات قيمة حقيقية عن عمليات التجميل وزراعة الشعر وعمليات شفط الدهون وعمليات الشد وعمليات تكميم المعدة وتجميل الاسنان وتجميل الأنف وتجميل الأذن وتجميل الجسم وتجميل الوجه وتجميل الثدي وتجميل العيون والوقاية والعلاج من الامراض.
في البداية يقوم الطبيب بفحص فم المريض كاملا، وعمل بعض الأشعة المقطعة للفكين وأشعة البانوراما، وأيضا عمل تحاليل للدم والكالسيوم، وحص الأسنان المجاورة وصحة الفم بصورة عامة هام جدا.
تتكون زراعة السن من جسم الزراعة أولا ويعتبر هو الجزء الذي يتم غرسه بالفك. ويتكون من معدن التيتانيوم الآمن تماماً وسريع الالتحام مع عظم الفك.
ويتم اعتباره الجزء المعوّض لجذر السن المفقود، يتراوح قطره وطوله تبعاً لمكان وحجم السن المفقود وعدد الزراعات المجاورة له. وبعده المسمار الغالق الذي يوضع فوق جسم الزراعة بعد زراعتها.
وغطاء التشافي والالتئام الذي يعد غطاء مؤقتا فوق جسم الزرعة والمسمار الغالق ويبقي حتى مود تركيب سن جديد. وبالنهاية نجد الجزء التعويضي وهو السن الجديد الذي يتم تركيبه وربطه بجسم الزراعة.
تتم العملية على عدة مرحل متتابعة تبدأ بإعداد المكان المناسب للزراعة ووضع غراسات مصنوعة من معدن التيتانيوم الخالص داخل عظم الفك في مكان السن المفقود، وبالمرحلة الثانية يتم التئام عظم الفك والغرسة.
وهذه العملية تحتاج لحوالي ستة أشهر للفك العلوي وثلاثة أشهر للفك السفلي. وبالمرحلة الأخيرة تكون التركيبة النهائية للعملية وتتم بها عدة جلسات لعمل التركيبة النهائية من طبقات الفم وتجربته للتثبيت النهائي.
العملية بسيطة ولا يوجد بها الم او يتواجد بنسبة بسيطة جدا ويستطيع المريض التغلب عليه بتناول أقراص مسكنة عادية. وتبلغ نسبة نجاح العملية حوالي 95% وقد تتدوم هذه العملية العمر كله. ولكن يجب ان يكون المريض معتنيا بنظافة وصحة أسنانه ومعتني بها بشكل جيد.
في الأيام الأخيرة وجدت بعض الطرق الحديثة لعمليات زراعة الأسنان عن طريق الليزر. حيث تتم عن طريق بعض التدخل الجراحي الطفيف دون اللجوء للعمل الجراحي التقليدي عن طريق المشرط. ويمكن استخدامها في كافة المناطق التي يتواجد بها عظم كافي.
حيث تتم تلك العملية عن طريق توسيع العظم من خلال عمل ثقب داخل اللثة بحجم وعمق معين بحيث لا يتجاوز قطره 5 مم.
ويتم تحضير تلك الفتحة عن طريق استخدام أنواع الليزر المعروفة على اللثة في المنطقة التي سيتم فتحها، فهذه الطريقة توفر للمرضي أعلى درجات التشافي بعد العملية.
المصدر: webmd.com
السابق بوست
القادم بوست