حياة | Haeat
© 2022 - جميع الحقوق محفوظة.
محتويات المقالة
تجميل الأنف العريض فامتلاك أنف عريض من أكثر المشاكل التي يعاني منها الكثير، فزيادة المساحة الوسطي من الأنف هي مشكلة يعاني منها العديد. ونجد ان هناك العديد ممن يسئلون عن حلول لهذه المشكلة، وعن طرق مختلفة لتصغير وتجميل الأنف العريض.
عملية تجميل الأنف العريض تتم لهدفين معينين أولها علاج لأكثر المشاكل الوظيفية الخاصة بالأنف، مثل تعرض الأنسان لصعوبة التنفس او الشخير او نتيجة الانحرافات او وجود زوائد بأجزاء الأنف الداخلية، وثانيها هو التغلب على تشوهات الأنف، ومحاولة لتقويم شكله ليصبح أكثر تناسقا مع ملامح الوجه.
يوجد العديد من الأنواع تجميل الأنف تختلف هذه العمليات على حسب الهدف منها، فمنها عمليات لتصغير الأنف العريض. ليصبح حجمه متناسق مع حجم الرأس وملامح الوجه، وتتم هذه العملية بأسلوبين مختلفين للجراحة هما:
وهي تعرف باسم تجميل الأنف المغلق وتعتبر أحدث أسلوب في إجراء عمليات تجميل الأنف، حيث تجري هذه العملية تحت تأثير التخدير الكلي. وتتم بالأنف وثم إحداث شقوق بسيطة في بطانة الأنف الداخلية، ثم يقوم الجراح من خلال تلك الشقوق بإزالة الأجزاء البارزة والزائدة من غضروف الأنف مما يسمح بتصغير حجمه وإعادة تشكيله.
حيث تعتبر عمليات تجميل الأنف في تركيا الأكثر في التعقيد، ولا يتم اللجوء لتصغيرها إلا في الحالات المستعصية او تعاني من انحرافات شديدة وتضخم شاذ، فتجري هذه العملية عن طريق إزالة طبقة الجلد الخارجية التي تكسو الأنف. ثم يتم التعامل مع الأجزاء الداخلية المكونة للأنف وإزالة الأجزاء البارزة من الغضاريف وتنحيف جانبي الأنف.
موقع حياة | HAEAT.com | هو موقع طبي متخصص يقدم معلومات ذات قيمة حقيقية عن عمليات التجميل وزراعة الشعر وعمليات شفط الدهون وعمليات الشد وعمليات تكميم المعدة وتجميل الاسنان وتجميل الأنف وتجميل الأذن وتجميل الجسم وتجميل الوجه وتجميل الثدي وتجميل العيون والوقاية والعلاج من الامراض.
عمليات تجميل الأنف العريض لها نسب نجاح عالية جدا في العديد من الدول كأمريكا والمملكة المتحدة. ولكن من الضروري قبل إجرائها اختيار الطبيب المناسب، الذي يمتلك خبرة بعالم التجميل وخصوصا بهذه العمليات.
وأن تتم العملية بمركز طبي متكامل به كافة الأجهزة الطبية الحديثة والمتطورة، وهذا لتفادي جميع أضرارها او أثارها السلبية التي قد تحدث للمريض. وقد يكون هناك بعض الأضرار لعملية تجميل الأنف العريض كالتالي:
تعتبر عملية تصغير وتجميل الأنف العريض بالليزر من الحلول المثالية لمشكلة الأنف العريضة. حيث تعرف هذه العمليات بجانب عالي من الدقة. وهذا بجانب انخفاض احتمالات التعرض للمضاعفات التي تحدث بعد الجراحة.
عملية تجميل الأنف العريض تتم من خلال تسليط أشعة ليزر دقيقة على المناطق الزائدة أو البارزة في غضروف الأنف مما يتسبب في بترها واستئصالها. وتعد تقنية الليزر من أكثر التقنيات الجراحية أمناً وتطوراً حتى أنها أصبحت تستخدم على نطاق واسع في عمليات إزالة اللحمية، وتعتبر هي الأنسب لمن يعانون من مرض فيمه الأنف وهو الذي يجعل الأمن عريضا ومتضخما بصورة كبيرة.
يعتقد معظم المرضي ان عمليات تجميل الأنف العريض تقتصر على عمليات تكبير الأنف الدقيق فقط، وذلك لأنها لاقت انتشارا واسعا واشتهرت بوقت قليل على مستوي العالم. ولكن يمكن إجراء نفس الجراحة بهدف تصغير الأنف العريض او المتضخم، حيث ان الهدف من العملية يتوقف على نوع المادة التي يتم بها الحقن.
في عمليات تصغير الأنف بالإبر تنقسم المادة التي تستخدم للحقن لنوعين:
السبب الرئيسي وراء تضخم الأنف، وامتلاك أنف عريضة، هو تراكم الدهون حول غضروف الأنف، وبهذه الحالة من الممكن الاستغناء عن الجراحة وإجراء تصغير للأنف العريض بالإبر.
عملية تجميل الأنف تتم من خلال حقن الأنف بالعقاقير المذيبة للدهون، ويتم خلخلة الدهون المتراكمة أسفل طبقات الجلد، مما يساعد على التخلص منها بسهولة، وهذا ما يجعل شكل الأنف أجمل، وينخفض حجمه بصورة ملحوظة، ويكون أكثر تناسقا مع أبعاد الوجه.
هذه التقنية لا تحتاج لوقت طويل لإنجازها. وبعدها يستطيع المريض ان يرجع لحياته الطبيعية مباشرة، ولم تسجل هذه التقنية اي اضرار او مضاعفات بعد إجرائها.
ولكن عيبها هو أن التقنية لا تصلح إلا لمن يعاني من زيادة كبيرة بنسبة الدهون. ولكنها لا تصلح شكل الغضاريف الداخلية للأنف، وايضا لا تستخدم مع أصحاب البشرة الرقيقة، او البشرة الحساسة.
الإبر الصينية هي واحدة من أقدم الطرق العلاجية التي عرفها العالم. وأثبت فعاليتها على المدي البعيد، والان أصبح من الممكن استغلالها لتصغير الأنف العريض، وإعادت تشكيله.
هذه الإبر له تأثير كبير، حيث تعتمد على كون الأنف من أعضاء الجسم الغضروفية، ويقوم المعالج المختص بوخز الإبرة بمحيط الأنف في بمناطق معينة. هذه الوخزات تتسبب في إحداث التهاب طفيف، ينتج عنه إعادة تشكيل عرض الأنف.
وأيضا تتحكم في معدل تراكم الدهون بالوجه. وتعمل على شد العضلات في محيط الأنف، وهذا ما يجعله ينحت للداخل ويكون أقل سمكا.
من الممكن تصغير الأنف من غير عمليات ولا اللجوء لها، حيث تعمل المساحيق والخدع التجميلية على تصغير الأنف العريض، وهذه الطريقة قد لاقت نجاحا كبيرا جدا، هي ليست حلا للمشكلة ولكنها اكتسب شهرة عالمية، وهي على الأقل طريقة قليلة التكاليف، ولا يوجد بها اي اضرار.
وهذه الطريقة تمكن من إعادة إجرائها أكثر من مرة. والحصول على الشكل المناسب المطلوب، وتستطيع المرأة القيام بها بسهولة في المنزل، في حالة امتلاك المهارة اللازمة لذلك. والعديد من الخدع الأخرى، التي يمكن لخبراء التجميل المحترفين القيام بها.
يعتبر الأنف من أكثر أعضاء الوجه الذي بأثر على جماله، ومدي تناسق الأعضاء به. وهذا بسبب موضعه في مركز الوجه، ومشكلة التشوه بالأنف من أكثر المشاكل التي قد يتعرض لها الشخص في حياته. سواء كانت المشكلة بسبب تشوه او وجود ندبات به. او مشكلة زيادة او نقصان في حجم الأنف بالنسبة لباقي ملامح الوجه. وفي كل هذه الحالات يستطيع الشخص اللجوء لعمليات تجميل الأنف العريض.
السابق بوست
القادم بوست