التهاب المهبل

عادة ما تنتقل الفيروسات التي يمكن أن تسبب التهاب الفرجي الجنسي عن طريق الاتصال الجنسي. وتشمل هذه الهربس وفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) .

4- الطفيليات:

الدبوسية، الجرب، والقمل يمكن أن يسبب التهاب الفرج والمهبل.

5- العوامل البيئية:

سوء النظافة والمواد المثيرة للحساسية يمكن أيضا أن يسبب هذا الشرط. ويمكن أن تلامس الملابس الضيقة الجلد وتسبب تهيجًا وتصيد الرطوبة في المنطقة.

فالجلد المهيج أكثر عرضة لالتهاب المهبل من الجلد الصحي.

6- الأمراض المنقولة جنسيا:

يمكن أن يسبب التهاب المهبل المشعرة المنقولة جنسياً التهاب الفرج. وهذه العدوى تسبب عدم الراحة التناسلية والحكة والإفرازات الثقيلة. يمكن أن يكون الافراز أصفر أو أخضر أو ​​رمادي. غالبا ما يكون لها رائحة قوية. الكلاميديا، السيلان، والهربس يمكن أيضا أن يسبب التهاب المهبل.

7- مواد كيميائية:

بعض المواد الكيميائية يمكن أن تسبب التهاب الفرج. غالبًا ما يتم العثور عليها في الصابون والبخاخات الأنثوية والعطور ووسائل منع الحمل المهبلية. تشمل المواد الكيميائية التي يمكن أن تسبب الحساسية:

• البارابين.
• كبريتات الصوديوم.
• التريكلوسان.
• ديوكسان.

وإذا كان أي من هذه المكونات في منظف الصابون أو الغسيل، فقد ترغب في التبديل إلى علامة تجارية خالية من مسببات الحساسية أو خالية من العطور. هذا يمكن أن يساعد في منع العدوى من تكرار.

التهاب المهبل في الأطفال

التهاب المهبل هو حالة الأكثر شيوعًا في أمراض النساء عند الفتيات ما قبل البلوغ. ويعتقد الأطباء أن هذا يرجع إلى انخفاض مستويات هرمون الاستروجين. عندما يبدأ البلوغ، يصبح المهبل أكثر حمضية، وعادة ما تتوقف الالتهابات.

ويمكن علاج التهاب المهبل عند الأطفال بالاستحمام اليومي والمنشطات والمضادات الحيوية الموضعية بجرعة منخفضة. ومن المهم أن تنصح طفلك بشأن النظافة الصحية المناسبة للحمام. وارتداء ملابس داخلية قطنية فضفاضة يمكن أن يمنع العدوى من الحدوث مرة أخرى.