حياة | Haeat
© 2022 - جميع الحقوق محفوظة.
محتويات المقالة
إن عملية التقشير الكيميائي هو إجراء يحدث فيه وضع المحلول الكيميائي على الجلد وذلك لإزالة الطبقات العلوية به، وهو في المعتاد يكون الجلد الذي ينمو مرة أخرى يكون أكثر نعومة.
وعند عملية التقشير الخفيف أو المتوسط هذا يلزم عمل هذا الإجراء العديد من المرات حتى نحصل على النتائج المرغوب بها.
تستخدم في علاج التجاعيد والعمل على تغيير لون الجلد وتغير الندوب والتي تكون دائما موجودة في الوجه ويمكن استخدامه بطريقة مفردة أو مع اجراء بعض العمليات التجميلية الأخرى.
ويمكن تنفيذه بدرجات مختلفة في العمر التي تتراوح بين الخفيفة والعميقة، والتقشير الكيميائي العميق يؤدي إلى أن يحصل العميل على أفضل النتائج، ولكن هذا التقشير يحتاج الى وقت طويل حتى يتم التعافي منه.
تتم اجراء هذه العملية لتجديد سطح البشرة ووجود مشكلة تحتاج إلى علاج عن طريق الجراحة ويتم اختيار درجة العمق للتقشير الكيميائي على حسب نوع التقشير:
هو عبارة عن علاج قائم على عملية التخلص من إزالة الطبقة العليا من الجلد.
وذلك عن طريق تطبيق مادة أو محلول كيميائي، وهذا سواء على اليدين أو الرقبة أو الوجه حتى تقوم بعد ذلك أنسجة الجلد بعملية تجديد في الخلايا في الطبقة العليا فتكون طبقة جديدة من الجلد بصفات جيدة.
يتم استخدامه بهدف الآتي:
وله أنواع عديدة ومختلفة فيوجد النوع الخفيف والنوع العميق والنوع المتوسط، ويتم اختيار النوع على حسب النتيجه المرغوبة من ناحية المريض وهذا بالاتفاق مع الطبيب المعالج.
إن البشرة المرشحة لعملية التقشير الكيميائي هي البشرة التي تتناسب مع جميع أنواع البشرة لكن الذين لديهم بشرة فاتحة وبها الشعر الفاتح هي التي تكون استجابته أكثر من الذين لديهم بشرة داكنة.
هناك ثلاثة أنواع من وذلك على حسب عمق عملية التقشير:
تكون هذه العملية على الطبقة العليا من الجلد وتقوم بتقشير الجلد العلوي وتعمل على الطبقات السطحية للبشرة.
كما أنه يساعد في القضاء على التقرح وعملية تطهير الغدد الدهنية والتقليل من حب الشباب.
هذه الطريقة يستخدمها المستوى المتوسط بين الأشخاص الذين عمرهم يتجاوز الثلاثين عاما، ويسمح للبشرة تحسين دوران الأوعية وشد البشرة وتنعيمها ويستعيد إنتاج الكولاجين.
يتم تجديد الجلد بالتقشير من سطح الجلد وبذلك تقشر البشرة في مدة قصيرة وذلك يجعل البشرة آكثر نعومة وحيوية وبعدها يمكن القضاء على الندوب الضحلة والندبات.
ليس للجميع فإن الطبيب في بعض الأحيان يحذر من التقشير الكيميائي لبعض الاشخاص وهما:
قبل التقشير الكيميائي يحتاج الشخص تجهيز نفسه من خلال:
بعد القيام بالتقشير بأي مستوى، يكون لون الجلد أحمر أو متهيج أو مشدودا أو متورمة، فيجب اتباع التعليمات التي يوجهها الطبيب.
وهذه التعليمات تخص حماية الجلد من أشعة الشمس والترطيب والتطهير ويقوم بوضع المراهم الواقية عليه.
كما يجب يتجنب فرك الجلد أو خدشه أو حكه، ويعود لون الجلد إلى طبيعته بعد أن يستغرق العديد من الأشهر، وحتى يحصل على النتائج المرغوب فيها والكاملة للتقشير.
وبعد عملية التقشير الخفيف أو المتوسط يكون الجلد متوهجا بسيطا وجافا.
هذه التغيرات تكون أقل وضوحاً مع العلاج المتكرر، ويقوم الطبيب بإعطاء مرهم وقائي كالفازلين لتهدئة الجلد.
وقد تستغرق هذه المناطق فترة من يوم إلى سبعة أيام حتى يتم الشفاء، ويكون الجلد الجديد أغمق أو أفتح من طبيعة الجلد وذلك يكون موقتاً.
وبعد التقشير العميق يشعر الشخص ده احمرار شديد وتورم ويشعر أيضا بخفقان وحرقان وقد يحدث التورم إغلاق الجفون.
ويقوم الطبيب بوضع ضمادة جراحية على الجلد المتهيج ويقوم بوصف بعض مسكنات الالم.
و يحتاج الجلد إلى نقع ووضع المراهم لعدة مرات خلال اليوم وذلك يمتد لمدة اسبوعين تقريبا.
يقوم العلاج في تقشير البشرة أي كان نوعه على أساس الرمل أو الملح والحمض، وهو يستخدم في عملية تحفيز وتجديد الجلد والعمل على ابتكار المظهر الشبابي.
ففي الماضي البعيد اعتمد الناس على طريقة استخدام الفرشاة ذات الشعر الصلب، وذلك مرة واحدة في الأسبوع حتى يتمكنوا من تنظيف أجسامهم.
وهذه العملية تساعد الأشخاص على ازالة تلك الأوساخ التي تكون متغلغلة في أعماق الجلد.
وهذه الطريقة أدت إلى العمل على تقشير خلايا الجلد الميتة وذلك بالإضافة إلى ازدياد في عملية تدفق الدم في الأوعية الدموية الصغيرة على سطح الجلد، وقد تؤدي أيضا إلى عملية تنشيط وتجديد الجلد.
في القرون الأخيرة زيادة طرق تقشير البشرة بطرق جديدة ومنها تقشير البشرة الميكانيكي، وتقشير البشرة الكيميائي، مع عملية التقشير بالليزر.
تختلف قوة التقشير وذلك للعلاج المحدد والطرق المستخدمة.
ويتطلب القيام بهذا العلاج بخبره واسعة ووجود بعض العلاجات التي يتم تنفيذها من خلال خبراء الأمراض الجلدية ويقوم بها فقط الأطباء المتخصصين في إجراء علاج التقشير الكيميائي وذلك باستخدام فيتامين أ.
من هم الذين لديهم القدرة على التقشير الجيد وبصفة عامة، هم تلك المرضى الذين لديهم البشرة الفاتحة والشعر الفاتح و هم الأفضل لعملية التقشير الكيميائي.
فإذا تميز الشخص بالبشرة الداكنة فهو أيضا يحصل على النتائج الجيدة.
وذلك يكون اعتمادا على حسب نوع المشكلة وإزالة تجاعيد الوجه.
ولكنه من المحتمل أيضا أن يكون لون بشرة الشخص الذي قام بالتقشير غير موحدة بعد إجراء تلك عملية التقشير.
فيوجد بعض الأنواع من البشرة التي بها ترهل الجلد والتجاعيد الشديدة أو الانتفاخات فهذه لا تستجيب بشكل جيد للتقشير الكيميائي.
تحتاج هذه الأنواع إلى إجراءات آخرى جراحية تجميلية مثل:
وذلك عن طريق عمل محلول كيميائي على الوجه أو أي منطقة أخرى في الجسم حتى يتمكن من إزالة الطبقات العليا من الجلد، والجلد الذي ينمو بعد عملية التقشير الكيميائي يكون أكثر نعومة وأكثر شبابا.
قد يتسبب في بعض الآثار الجانبية المختلفة مثل:
إن التقشير يتطلب جلسة واحدة فقط خلال عام، ومجموعة من الأدوات المنزلية للمتابعه فترة ٣ : ٦ شهور وذلك يكون على حسب شدة تصبغ البشرة، فكل حاله تختلف عن الأخرى.
إن العلاج يعمل خصوصا ليتناسب مع احتياجات المريض، فعد استشارة الطبيب الأمراض الجلدية التجميلية سوف يعطيك العديد من المعلومات بخصوص هذا الموضوع.
وهذه النتائج تعتمد على كمية تصبغ البشرة، ويعتمد رؤية النتائج من خلال الشهر الأول وبعدها، ويكون الطبيب المعالج قادر على تعريف العديد من المعلومات.
ويتم تحديد التكلفة للعلاج باستشارة الطبيب الجلدي، وهذا يعتمد على طبيعة تصبغ الجلد وطبيعة لون البشرة للشخص.
مثل أي علاج آخر للجلد، فيجب وجود فترة التعافي بعد العلاج.
لأنه سوف تكون هناك درجة من التورم أو الاحمرار أو الحكة، وبعدها تقشير يمتد لفترة من ٧ : ١٠ أيام وذلك على حسب نوع البشرة.
يجب اختيار الطبيب الذي لديه خبرة كبيرة ومعرفة بالعمليات وأمراض الجلد، طبيب الأمراض الجلدية أو جراح الأمراض الجلدية.
فقد تظهر النتائج وتعتمد على الشخص الذي لديه الخبرة في عملية التقشير، وحدوث بعض المضاعفات بعد التقشير الكيميائي، كالندوب الدائم أو الإصابة بالتهابات، إذ كان التقشير الكيميائي غير صحيح.
يقوم الطبيب قبل إجراء التقشير الكيميائي بالآتي:
والمكان الذي يستفيد منه الجسم، ومعرفة مدى السمات الجسدية مثل لون البشرة وسماكتها.
قبل البدء في التقشير الكيميائي يجب اتباع الآتي:
إن التقشير الكيميائي الخفيف يعمل على تحسين نسيج الجلد وتحسين لون ويقلل من عملية ظهور التجاعيد الدقيقة وتكون في البداية نتائج التقشير ضعيفة ولكن تتعزز مع الاستمرار في العلاجات.
إن التقشير الكيميائي المتوسط تزداد فيه نعومة البشرة بصورة جيدة و ملحوظة، وبعد التقشير الكيميائي العميق سوف يتم ملاحظة تحسن كبير في شكل المناطق التي تم معالجتها وتحسن في ملمسها.
ولكن هذه النتائج لا تستمر بشكل دائم ومستمر مع مرور الوقت وتقدم العمر يؤدي إلى الأضرار الجديد.
وهذا يحدث عند التعرض المباشر للشمس ثم تبدأ ظهور الخطوط من جديد ويحدث تغيير في لون الجلد.
إن الجلد الجديد يصبح أكثر في حساسيته من الشمس وذلك بشكل مؤقت، وهكذا مع كل أنواع التقشير فيجب معرفة المدة التي يجب حماية الجلد فيها من التعرض للشمس وذلك من خلال الطبيب.
أن الجلد الجديد بعد عملية التقشير في المناطق المعالجة سينمو خلال أسبوعين تقريبا على الرغم من الاحمرار الذي يستمر لبعض الشهور ويصبح أفتح أو أغمق من لون الجلد الطبيعي أو أنه يفقد قدرته على اكتساب السمرة.
السابق بوست
القادم بوست