حياة | Haeat
© 2022 - جميع الحقوق محفوظة.
محتويات المقالة
عملية رفع وشد الصدر من العمليات التي تعطي نتائج مميزة وقد تدوم لعدة سنوات، فالحمل والرضاعة وتقدم السن كلها عوامل تؤثر على شكل صدر المرأة، وتجعل الجلد حوله يفقد جزءا كبيرا من خصائصه المرنة وشكله الجذاب الصحي.
ويكون الصدر مترهلا وفارغا، عملية رفع وشد الصدر من العمليات التي تحارب الشيخوخة وقوة الجاذبية، وتحاول إعادة شكل الصدر لطبيعته تماما كما كان.
عملية رفع وشد الصدر تعمل على رفع الصدر، وتقوم بتعديل وتحسين شكله، وأيضا تحاول تقليص حجم الهالة التي تحيط بالحلمة، وفي حالة هبوط الثدي مع تقلص في الحجم كما يحدث بعد الحمل، فيتم استخدام حشوات بالإضافة لرفع الثدي، وهذا يعمل على تكبير حجم الصدر ورفعه في وقت واحد، ويتم تعديل شكله وإظهاره بمظهر شبابي وحيوي وصلب.
فعملية رفع الثدي من ضمن العمليات البسيطة التي تستغرق حوالي من ساعة ونصف الساعة حتى ثلاث ساعات ونصف الساعة، وتختلف أساليبها التي تتم بها ولكن الإجراء الأكثر شيوعا هو إجراء شق حول الحلمة فقط او إجراء شق إضافي من الهالة باتجاه الثنية تحت الثدي.
في بعض الحالات يتم إجراء شق آخر على طول الثنية تحت الثدي، وهذا الأمر يترك ندبة على شكل مرساة، حيث يتم تحديد نوع الشق وفقا لمدى هبوط الثدي والجلد الزائد عليه.
عملية رفع وشد الصدر وعمليات رفع الثدي بالطبع تحسن المظهر العام للمرأة. ولكن من الضروري قبل التوجه لإجراء القيام بنوع من ملاءمة التوقعات ومحاولة ضبطها. ومن الأفضل ان يتم مناقشة الأمر بوضوح مع الطبيب، وان تكون المريضة على دراية تامة بمحدوديات العملية، وإذا كانت نتائجها المتوقعة تلبي توقعات المريضة أم لا.
أفضل نتائج عملية رفع وشد الصدر غالبة ما يتم تحقيقها للسيدات ذوات الثدي الصغير والمترهل. يمكن إجراء جراحة رفع الثدي لكل أحجام الصدر.
ولكن النتائج لا تدوم وقتا طويلا لدى النساء ذوات الصدر الكبير والثقيل. وأيضا إذا كان هناك خطط مستقبلة للحمل وللرضاعة فمن الأفضل تأجيل العملية. حيث انهما يتسببان في ترهل الثدي، ويفقد جزء من حجمه.
موقع حياة | HAEAT.com | هو موقع طبي متخصص يقدم معلومات عن عمليات التجميل وزراعة الشعر وعلاج السمنة وتجميل الاسنان والوقاية والعلاج من الامراض.
بعد الانتهاء من عملية رفع وشد الصدر يتم وضع ضمادة مرنة او حمالة صدر جراحية فوق ضمادات شاش بعد الجراحة. حيث تكون هناك كدمات واضحة على الصدر، ويوجد نزيف بسيط تحت الجلد.
وكذلك انتفاخ وشعور بعدم الارتياح لمدة يوم او يومين بعد اتمامها. ولكن غالبا لا يكون هناك ألاما شديدة، ويقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية والمسكنات تعمل على التخفيف من هذه الالام.
بعد مرور أيام على إجراء العملية يقوم الطبيب بتبديل الضمادات المرنة أو حمالة الصدر الجراحية بحمالة صدر داعمة ولينة. ويجب على المريضة ارتداء حمالة الصدر لمدة 24 ساعة طوال 4 – 6 أسابيع بعد إجراء العملية، بينما تتم إزالة الغرز بعد أسبوع أو أسبوعين من بعدها.
قد تتعرض المريضة لجفاف الجلد بمنطقة الثدي، فيمكنها استخدام كريم للجسم ودهنه على الثدي عدة مرات باليوم الواحد. ويجب الابتعاد عن الضغط على الجلد او الوصول للغرز عند استخدام الكريم المرطب، وفي حالة تعرض المريضة لفقدان الإحساس بالحلمتين وجلد الثدي.
يعتبر الأمر طبيعيا تماما، وهذا بسبب الانتفاخ وتمدد الجلد بعد العملية، ويتلاشى هذا الشعور عند زوال الانتفاخ في مدة ستة أسابيع تقريبا. وقد يطول الأمر عند بعض الحالات ولكنه من النادر جدا ان يستمر بشكل دائم.
من الأفضل ان لا تعود المريضة لعملها قبل أسبوع من بعد إجراء عملية رفع وشد الصدر على الأقل، وتمتنع تماما عن رفع الأشياء فوق الرأس، وتجنب بذل أي مجهود شاق او عنيف.
تعتبر عملية رفع وشد الصدر من ضمن العمليات الجراحية. فهي ليست من ضمن الجراحات البسيطة، ولذلك من الضروري قبل إجراءها وجود طبيب مناسب. لديه خبرة وكفاءة عالية، وهذا تجنبل لحدوث مضاعفات او درات فعل أثناء التخدير.
للعملية بعض المضاعفات العامة مثل مضاعفات التخدير من النزيف والعدوي والمصل، وتراكم السوائل بعد شد الصدر. ولها ايضا بعض المضاعفات غير الشائعة التي لو حدثت تعمل على اتساع الندوب، ومن الممكن تقليل خطر حدوث المضاعفات من خلال تنفيذ تعليمات الجراح قبل العملية وبعدها.
كما وتترك العملية ورائها ندوب دائمة تظهر حول هالة الثدي فقط، او حول الهالة وباتجاه الثنية تحت الثدي. وقد تبقي الجراحة المريضة مع حلمتين في موقعين غير متساويين، او قد يكون الثديين غير متماثلين.
وفي بعض الحالات تفقد المريضة الشعور بالحلمة او بالثدي كاملا. ويتم وضع الحلمة والهالة بمكان أعلى خلال العملية الجراحية، ويجد ان تصل لارتفاع الثنية تحت الثدي.
عملية رفع وشد الصدر تعمل على تحسين جمال الثديين، واعطاء المريضة حياة أفضل وثقة أكبر بالنفس، والشعور بالاكتفاء العالي من شكل الجسم. وتزيد من الأنوثة بشكل عام، وفي معظم الحالات يكون ناتج العملية رضا تام من المريضة.
وفي حالات كثيرة يكون تناظر الثديين بعد الجراحة ممتاز. ولكن لدى نسبة ضئيلة في حالة رؤية عدم وجود توازن ملحوظ يتم اقتراح جراحة مصححة.
تستطيع حمالات الصدر الداعمة ان تعمل على تقليل تأثير قوة الجاذبية على الثديين الثقيلين. ومن جهة أخري يزيد المشي والركض والقفز بدون حمالة صدر داعمة من الأسباب الطبيعية لهبوط الثديين.
لذلك من الضروري تقليل الوقت الذي تكون فيه المريضة بدون حمالة صدر داعمة. ومحاولة تجنب التقلبات المبالغ فيها بالوزن خلال الحمل وبشكل عام.. ومن الضروري ان تقلل فترات الرضاعة فقط للفترة التي يكون الطفل بحاجة لها بشكل خاص.
السابق بوست
القادم بوست