حياة | Haeat
© 2022 - جميع الحقوق محفوظة.
محتويات المقالة
عملية توسيع فتحة العين فالعديد من الأشخاص يمتلكون عيون صغيرة الحجم، وهذا يجعلهم يبحثون دائما عن حلول لها، ويحاولون بكل الطرق الحصول على عيون واسعة وجميلة، العديد من مستحضرات التجميل يتم تجربتها منها ما قد ينجح ومنها ما يفشل، ولكنها بالنهاية لا تعتبر حلول دائمة، ولذلك فيجد العديد ان اللجوء لعمليات توسيع فتحة العين، هي الحل المثالي الذي يبحث عنه الجميع.
تتم هذه العملية بواسطة إجراء بسيط، حيث يتم بها تقصير العضلات التي تعتبر مسؤولة عن فتحة العين، وتستخدم هذه التقنية غرز يتم وضعها على تلك العضلات، وهذه العملية تتناسب تماما مع المصابين بما يعرف بالعيون الناعسة، وتقوم هذه التقنية التي تعرف بتصحيح الجفون بتوسيع فتحة العين، وتعتمد نوع التقنية على مدى شدة الحالة من عادية إلى متوسطة إلى شديدة.
عملية توسيع فتحة العين تتم لتوسيع العيون حيث يقوم الجراح بالعمل على الجانبين الداخلي والخارجي للعين، وهذا يساعد كثيرا على زيادة عرض العين من خلال إطلاق سراح بعض الجلد من جانبي العين.
عملية توسيع فتحة العين التي تهدف لتحسين الشكل العام للشخص، حيث تعمل على إزالة الجلد الزائد الذي يحجب الطية الطبيعية في الجفون العليا، وكذلك تقوم بتصحيح الانتفاخات بالجفون العليا، وتعمل على إزالة التجاعيد والخيوط الدقيقة كاملة من البشرة، وتساعد على تحسن الرؤية، وتقضي على ترهلات الجفون تماما.
هناك بعض الحالات التي لا يمكنها إجراء هذه العملية. وذلك بسبب وجود بعض المشكلات بالعين لديهم كمرض الزرق وجفاف العين، واللتان تؤثران على جراحة الجفون، والفرط الشديد في نشاط الغدة الدرقية. وكذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وارتفاع ضغط الدم، وفي حالة عدم وجود هيكل او تشريح كافي.
موقع حياة | HAEAT.com | هو موقع طبي متخصص يقدم معلومات عن عمليات التجميل وزراعة الشعر وعلاج السمنة وتجميل الاسنان والوقاية والعلاج من الامراض.
هذه العمليات تتم بالحفاظ على جفن مزدوج شبه دائم. حيث تهدف إلى تصحيح تدلي الجفن الذي يعرف بإطراق الجفن والذي يجعل الجفون تتدلى لتغطي العين. كما وتتميز هذه التقنية بالشفاء منها بسرعة مع وجود تورمات أقل.
حيث لا يوجد شق جراحي في العين، ولكن في كل الحالات يجب ان يكون معروفا للمريض، ان اختيار طبيب مناسب هو الأساس دائما في تقييم الحالة وما تحتاج له. وكذلك يجب استشارة الطبيب قبل إجراء العملية دائما، ويعتبر هو المسئول الأول عن نجاح العملية من فشلها.
هناك بعض الأضرار البسيطة التي يتعرض لها أغلبية المرضي تقريبا. في إجراء كافة العمليات الجراحية، ومنها الشعور بالألم والتورم البسيط بمكان العملية.
وكذلك ترك العملية لبعض الندوب والأثار بمنطقة العملية. ولكن قد يتعرض المريض لبعض الأضرار الأكثر خطورة من بينها إصابته بورم دموي او فصل الشبكية. وكذلك الشتر، والعدوي، والدموع الزائدة، ورد الفعل السلبي بسبب التخدير. وتشكل الرؤوس البيضاء بعد فك الخياطة، وصعوبة إبقاء العينين مغلقة أثناء النوم.
العديد من المشاكل الخطيرة التي قد يصاب بها الشخص، ولكن تعتبر بنسبة قليلة جدا، ولكن هذه الأضرار تختفي تماما، إذا أحسن المريض اختيار الطبيب المناسب. يجب ان يكون ممتلكا للخبرة الكبيرة بهذه العمليات، وله مهارة كبيرة به ودقة عالية، حيث يعتبر هو الأساس.
ويأتي بعده اختيار مركز طبي معتمد ومتكامل. كما ويوفر كافة الخدمات الطبية اللازمة للمريض، ويتواجد به كل التقنيات المتطورة التي تتم على أساسها العملية. كما ويأتي بعد كل هذا دور المريض في اتباع كافة تعليمات الطبيب، وكل هذه الأمور تؤدي لنجاح العملية بنسبة كبيرة.
السابق بوست
القادم بوست