حياة | Haeat
© 2022 - جميع الحقوق محفوظة.
محتويات المقالة
يشتهر علاج السمنة بالليزر حيث ان مرض السمنة قد تفشي بشكل مبالغ فيه بالعالم، وهذا يرجع للعديد من الأسباب أهمها الثورة التكنولوجية التي أدت لانخفاض معدلة حركة الإنسان وقيامه بالأنشطة البدنية. وهذا بجانب العادات الغذائية الخاطئة وعدم اتباع نظام غذائي سليم وصحي. وكذلك العوامل الوراثية وتناول العقاقير العلاجية.
هي عملية تتم بهدف إذابة الدهون بواسطة أشعة الليزر الباردة، ويتم تسليط جهاز نبضات الليزر الباردة على أماكن السمنة الموضعية بالجسم. وتعمل هذه الأشعة على اختراق أنسجة الجلد وصولا للخلايا الدهنية في الطبقات العميقة وتعمل على تفتيتها.
وهذه العملية تسمي إذابة الدهون بالليزر البارد فهي لا تعمل على سحب الدهون لخارج الجسم مثل عمليات الشفط الجراحية. ولكنها تحدث خلخلة للكتل الدهنية وتجعلها أكثر قابلية للذوبان وهذا يسهل على الجسم عملية إخراجها والتخلص منها بشكل طبيعي وأمن.
الجلسة الواحدة لشفط الدهون تتراوح ما بين الساعة لثلاث ساعات كحد أقصي ويمكن للمريض ان يترك المستشفى بعد انتهائها مباشرة فهي لا يوجد بها تدخل جراحي ولا تترك ورائها أي أثار، ولكن عدد الجلسات التي يحتاجه الفرد يختلف من حالة لأخري على حسب مستوي السمنة وحجم المنطقة المراد إذابة الدهون بها. ويقوم الطبيب المتخصص بتحديد عدد الجلسات من خلال المشاورات التي تتم مع المريض والتعرف على كافة متطلباته.
وقد يضطر المريض لإجراء جلسات إضافية بهدف تحسين المظهر وتحقيق نتائج أكثر فعالية والقضاء على السمنة بشكل نهائي. ولكن بأغلب الأحوال يكون عدد الجلسات ما بين 3_6 جلسات تقريبا.
قد يشعر المريض بتحسن شكله بعد الأسبوع الأول وبعد الجلسة الثانية مباشرة، ولكن تبقي النتيجة النهائية لفترة قد تمتد لحوالي 5 أشهر تقريبا.
هذه العملية قد اكتسبت شهرة كبيرة في العالم بوقت قصير جدا فهي تعتبر واحدة من الإجراءات الطبية الأكثر انتشارا وتميزا ويقبل عليها عدد كبير جدا سنويا. هذا بسبب العديد من المميزات التي بها من أهما انها ليس إجراء جراحي. ولا تتطلب التخدير ولا عمل شقوق بالجسم وهذا يقلل من المخاطر التي تتعرض لها العمليات الجراحية.
يتعافى المريض بعد إجراء العملية مباشرة ولا يحتاج لفترة نقاهة ويترك المستشفى بنفس اليوم. وقد حققت هذه العمليات نسب نجاح كبيرة جدا وصلت لحوالي 100%.
ومن أهم ما يميزها ان استخدام الليزر لإذابة الدهون الزائدة بالجسم لا يسبب ضرر لخلايا وأنسجة الجلد. وتتميز بانخفاض احتمالات التعرض للمضاعفات او الأثار الجانبية السلبية.
هذه التقنية لا تتطلب مهارة كبيرة وخبرة للطبيب الذي يقوم بإجرائها، وهذا يقلل من احتمال وقوع اضرار بسبب الأطباء. وتحقق نتائج سريعة وفعالة من الممكن ملاحظتها بعد الأسبوع الأول. وأيضا يدوم تأثيرها كثيرا فهذه التقنية تعمل على قتل الخلايا الدهنية تحت الجلد.
تعتبر تقنية تفتيت الدهون بالليزر ذات نتائج مثالية وخصوصا بالمناطق التي يصعب إزالة الدهون بالطرق التقليدية منها. وتعتبر علاجا مناسبا للمناطق التي يكون الجلد بها مرتخيا ويصعب شفط الدهون منه بالوسائل التقليدية.
هذه العملية من الإجراءات الأمنة جدا ولكنها لا تخلو من المضاعفات البسيطة، ومن بينها الشعور بالوخز في المنطقة التي تم شفط الدهون منها، واحمرار الجلد وإصابته بالحساسية بالمنطقة، وقد تظهر بعض الكدمات على سطح الجلد في بعض الحالات.
وقد يشعر المريض ببعض الخدر والفتور بالمنطقة المصابة. ولكن كل هذه الأثار وقتية وتزول سريعا بعد حوالي 7 أيام من بعد انتهاء جلسة الليزر. وتكون منخفضة التأثير وليس لها تأثير مطلقا على النتيجة النهائية.
السابق بوست
القادم بوست