حياة | Haeat
© 2022 - جميع الحقوق محفوظة.
محتويات المقالة
زرع الشعر يلجأ العديد من الناس إلى زراعة الشعر للتغلب على مشاكل تساقط الشعر الشديد، حيث أن بعض الحالات تصل إلى الصلع المبكر في المراحل الأولى من العمر، وقد يفقد بعض الناس معظم شعرهم في بداية الثلاثينيات أو حتى العشرينات من عمرهم، وكانت الطريقة الأولى لحل مثل هذه المشاكل هي استخدام منتجات العناية بالشعر وبعض الأدوية التي تهدف إلى استعادة الشعر، ولكن مع تطور الجراحة التجميلية، أصبحت زراعة الشعر حلاً موثوقًا به للتخلص نهائيًا من الصلع.
أن زرع الشعر ليست بالشيء الجديد على الإطلاق، وليست المرة الأولى التي نعرف عن زراعة الشعر، لأنك سمعت عنها بلا شك.
لكن هذا لم يمنع الطب في التطور يوما بعد يوم، والتقدم بأساليب وتقنيات أكثر فعالية وقدرة، وتحقيق نتائج مضمونة رائعة.
عند سماع اسم العملية من المتوقع أن تكون متفائلا، لأنها تعيد الأمل للشخص مرة أخري الذي فقد معظم شعره لسبب ما.
وقد فشلت جميع الطرق الأخرى أو الطرق التقليدية التي تعمل على حل مشكلة تساقط الشعر.
حيث تتمثل فكرة زراعة الشعر في الحصول على بصيلات شعر نشطة وقابلة للحياة من نفس الشخص، ثم إعادة زراعتها في منطقة الصلع أعلى رأسه.
تستخدم زرع الشعر تقنيات المختلفة للمساعدة في إعادة تعريف خط الشعر حول الوجه، مما يجعل المظهر والشكل العام لهما تغييرات واضحة، مما يجعل الشخص أكثر جاذبية.
غالبًا ما تستمر نتائج عمليات زراعة الشعر مدى الحياة، وهذا بلا شك سبب للسعادة والتفاؤل، وعندما يتم اتخاذ هذه الخطوة.
فإن الهدف ليس تحويل الشخص الأصلع إلى شخص بشعر كثيف أشعث كما يتوقع بعض الناس، وهذا يجعلهم يشعرون بالإحباط عندما يصلون إلى النتائج.
والهدف الحقيقي هو صنعه من الصفر، مما يعني أنه لن يكون لديك شعر كثيف، لكن شعرك سيغطي فروة الرأس وتحديد تفاصيل الوجه وهذا هو المطلوب.
تنقسم زرع الشعر بالليزر إلى قسمين رئيسيين، أحدهما فعال حقًا والآخر هو أن العديد من الأطباء يشككون في فعاليته وكفاءته.
ولكن بما أن الليزر قد غزا مجالًا طبيًا ضخمًا، فمن الضروري تجربته في زراعة الشعر:
عند زرع الشعر بشكل طبيعي وجدنا أن معظم عمليات زراعة الشعر اليوم تنقسم إلى نوعين أساسيين.
حيث يختلفان في طريقة إزالة بصيلات الشعر، لكنهما متشابهان في تقنية الزرع والنوعان هما كالتالي:
هناك العديد من المميزات في عملية زرع الشعر ومن أهمها كالتالي:
مثلها كمثل باقي عمليات التجميل الأخرى يوجد بها بعض الأضرار وهي كالتالي:
هناك بعض المضاعفات والمخاطر التي قد تحدث عند زراعة الشعر ومنها كالتالي:
يوجد الكثير من الأسئلة والمعلومات الشائعة حول عملية زرع الشعر وهي كالتالي:
من الأوهام أن ارتداء الكاب الرياضية يسبب الإصابة بالصلع عند الذكور، وهو سوء فهم شائع فأن ارتداء الكاب رياضية والعبث بأصابعك وتنظيف الشعر بالفرشاة غير مسبب لتساقط الشعر.
بالطبع كلما ارتفع معدل التدخين، كان زاد معدل تدهور الصلع أسرع، لذلك من المهم جدًا التوقف عن التدخين لإبطاء تدهور تساقط الشعر.
الصلع الوراثي ليس خطيرًا، إذا قبلت مظهرك ولم يسبب لك أي قلق يؤثر على ثقتك بنفسك، يمكنك تجاهل العلاج تمامًا.
ومع ذلك إذا كنت تشك في أن الأدوية التي تتناولها تسبب تساقط الشعر، أو أن شكل تساقط الشعر عبارة عن بقع غير منتظمة على الرأس.
أو قد وجدت أن الشعر نفسه تالف، فعليك الذهاب إلى الطبيب المختص بالأمراض الجلدية للتعرف على العلاج الصحيح لهذه الحالات.
إذا لم يساعدك المواقف في الحصول على العلاج النهائي للصلع الوراثي، فلا داعي للقلق، لأن دراسة نشرت في عام 2008.
حيث قد أظهرت أن الصلع الوراثي يمكن أن يساعد في تعريض الجزء العلوي من الرأس للأشعة فوق البنفسجية، وبالتالي تقليل مخاطر الإصابة بأمراض البروستاتا والسرطان.
وإلى هنا نكون قد تعرفنا على كافة المعلومات حول إجراء عملية زرع الشعر وما هي أهم مميزاتها وعيوبها والمضاعفات التي تسببها، وللتعرف على المزيد من التعليقات يمكنك ترك تعليقاً وسوف نقوم بالرد عليك على الفور.
السابق بوست
القادم بوست