حياة | Haeat
© 2022 - جميع الحقوق محفوظة.
محتويات المقالة
تقنية زراعة الشعر أقلام تشوي حيث تتميز هذه التقنية بالعديد من المميزات عن غيرها، هناك تطورات كثيرة حدثت بمجال زراعة الشعر وظهرت العديد من التقنيات، وتم الوصول الأن لأحدث هذه التقنيات وهي تقنية أقلام تشوي.
هذه التقنية من أكثر التقنيات لزراعة الشعر تطورا، حيث أنها طريقة متطورة فكرة عمليها تعتمد على إبرة خاصة كالقلم، يكون بنهايتها إبرة مجوفة بقطر لا يقل سمكه عن 1مم.
يقوم الطبيب المتخصص باستخدامه لحصد البصيلات من المنطقة المانحة لبصيلات الشعر، وبعدها يقوم مباشرة بزراعتها مرة أخري بالمنطقة المصابة بالصلع وتساقط الشعر، حيث تتم هذه التقنية بحصد البصيلات وزراعتها مباشرة.
موقع حياة | HAEAT.com | هو موقع طبي متخصص يقدم معلومات ذات قيمة حقيقية عن عمليات التجميل وزراعة الشعر وعمليات شفط الدهون وعمليات الشد وعمليات تكميم المعدة وتجميل الاسنان وتجميل الأنف وتجميل الأذن وتجميل الجسم وتجميل الوجه وتجميل الثدي وتجميل العيون والوقاية والعلاج من الامراض.
لا يحتاج الطبيب بتقنية أقلام تشوي لشق القنوات بالمناطق المستهدفة لاستقبال البصيلات، وهذا يقلل من نسبة تعرض هذه البصيلات للتلف. ويوفر الوقت علي الطبيب والمريض، وأيضا يقلل من الجروح والألم الذي يتعرض له المريض.
الذي ينتج من شق القنوات وغرس البصيلات بها، وتتم العملية كاملة بمرحلة واحدة فقط وتكون بسرعة تحت تأثير التخدير الموضعي.
هذه الطريق تمكن المريض من عدم حلق رأسه قبل عملية الزراعة. وهذا ما يجعل نسبة إقبال السيدات عليها كثيرا. حيث ان هناك العديد من السيدات يرفضن عملية زراعة الشعر بسبب حلاقة الرأس.
في البداية يتم إجراء جلسة للمناقشة مع الطبيب لمعرفة حالة المريض، ودراسة حالة الصلع وتساقط الشعر لديه. وتتم المناقشة حول توقعات المريض للشكل النهائي له بعد إتمام العملية. ويجب ان يكون المريض على علم تام بكافة تفاصيل العملية وإجراءاتها، ويتم طلب عدة فحوصات وتحاليل لمعرفة مدي ملائمة المريض لإجراء العملية بأمان تام.
يتم تحديد المنطقة المانحة وتخطيطها بالقلم الواضح. وتجهيز المنطقة التي سيتم زراعتها بكل مهارة وعناية، ثم يتم القيام بالتخدير الموضعي للمريض بهدف تجنب أحساس المريض بالألم أثناء العملية او بعدها.
يتم اختيار أفضل البصيلات لإقتطافها وزراعتها بالمنطقة المصابة من جديد. بجهاز يعرف بالمايكرو فيو، وهذا الاقتطاف يعتبر من أهم مراحل العملية فهو يحتاج لدقة كبيرة ومهارة عالية من قبل الطبيب المتخصص، ويتم زراعتها مباشرة، ولن تتعرض مطلقا.
في أول زيارة للطبيب يقوم فيها بطلب عمل فحصٍ كاملٍ للمريض والتأكد من تاريخه الصحي للاطمئنان على السبب الخفي وراء الصلع وأنه حالة جينية عادية وليس هذا التساقط بسبب مشكلة صحية أو مرض. حيث أن المريض في هذه الحالة يحتاج لعلاج آخر للمشكلة الأساسية لتساقط الشعر وذلك قبل الإقبال على زراعة الشعر.
هذه العملية تتم تحت تأثير التخدير الموضعي، حيث لا يشعر المريض بأي ألم مطلقا قبل اجراء العملية، وهي بالغالب تستغرق وقت أقل من التقنيات الأخرى. فقد تستغرق العملية من ساعة واحدة لثلاث ساعات فقط، وهي تكون على حسب حالة كل مريض من غيره، وكذلك مساحة المنطقة المستهدفة للزراعة.
بعد اجراء العملية لا يتطلب من المريض البقاء كثيرا بالمستشفى. حيث باستطاعة المريض ترك المستشفى بعد انتهاء العملية مباشرة. يقوم الطبيب بتحديد المناطق المراد زراعتها التي تعاني من تساقط الشعر.
ويحد خط الشعر بوضوح، ثم يقوم برسم نقاط واضحة لغرس البصيلات، وبعد ذلك يقوم بحصد هذه البصيلات وزرعها واحدة بعد الأخرى.
تتم عملية زراعة الشعر بأقلام تشوي على يد فريق طبي متكامل وليس طبيبا واحدا فقط. وواحدةٌ من أفضل مميزات زراعة الشعر بأقلام تشوي أنه لا حاجة لقص الشعر أو إزالته بالكامل وإنما يستطيع الأطباء الزراعة بوجوده.
يتم تحديد عدد البصيلات التي تتم زراعتها على حسب حالة المريض، وعلى حسب حالة المنطقة المانحة للبصيلات. ومدي قدرتها على توفير عدد معين من البصيلات دون الحاق ضرر او أذى بها.
غالبا ما تحتاج العملية جلستين متتاليتين خلال يومين وكل جلسة قد تستغرق ما قد يصل إلى 6 ساعات متواصلة وتختلف المدة الزمنية حسب عدد الفريق الطبي وكفاءته وأيضًا عدد بصيلات الشعر التي تُزرع في الرأس والتي يتراوح عددها ما بين 2500 و3000 بصيلة في المتوسط لكن قد تزيد أو تنقص حسب حالتك الفردية.
عملية زراعة الشعر تتم بالعديد من الطرق والتقنيات، منها ما هو حديث ومتطور ومنها ما هو قديم بعض الشيء. فهناك تقنية الشريحة التي تعتبر بعيدة جدا عن تقنية أقلام تشوي. حيث تعتمد على اقتطاع شريحة افقية رفيعة من المنطقة المانحة للشعر.
والقيام بفرز البصيلات بها ومن ثم تقطيعها قطع صغيرة جدا تحت المجهر، وتجهيز قنوات خاصة لاستقبال هذه البصيلات. ثم غرس الشعر المزروع بها، هذه التقنية في الغالب تترك بعض الندوب والأثار على فروة الرأس.
حيث تعتبر تقنية الشريحة من التقنيات القديمة نوعا ما. ولكن بمقارنتها بتقنية أقلام تشوي التي لا ينتج عنها اية ندوب او ترك علامات بعد العملية، وأيضا لا تحتاج لفترة نقاهة بعد اجراء العملية.
وهناك تقنية الإقتطاف التي تتم بحصد بصيلات الشعر من المنطقة المانحة وتجهيزها، ثم شق القنوات الحاضنة لهذه البصيلات بشكل كامل، وغرس البصيلات بها. هذه التقنية تعتبر فكرتها قريبة جدا لتقنية أقلام تشوي.
ولكنها تتم على عدة مراحل وبالتالي تحتاج لوقت أطول من تقنية أقلام تشوي، ويكون نسبة تعرض البصيلات المحصودة بها للتلف أكبر. ولكن بتقنية أقلام تشوي يتم زراعة البصيلة بمجرد نزعها، وهذا يزيدها قوة وتماسكا وقدرة للمريض على التعافي سريعا.
هذه التقنية تعتبر مميزة جدا ولا تخلف ورائها اضرار على صحة الشخص. ولها العديد من النتائج المميزة جدا. ولكنها لا بد ان تتم على يد طبيب متمكن لديه خبرة كبيرة بمجال زراعة الشعر حيث قد يحدث لها بعض الأضرار وراء قلة خبرة الطبيب، ومن أبرز سلبياتها:
يحتاج المريض لفترة نقاهة بعد الانتهاء من العملية، حتى يستطيع جسمه التوازن مرة أخري، فنتائج العملية لا تظهر فورية وسريعة. وقد يشعر المريض ببعض الألآم في منطقة فروة الرأس، ويعتبر أمراً عادياً، لا قلق منه.
ولكن بهذه التقنية لن يتعرض المريض لأي مشكلة من مشاكل النزيف او الجروح الحقيقية او الندوب أو أثار للعملية بعد الانتهاء منها.
تقل فترة النقاهة في حالة العملية بأقلام تشوي عنها بتقنيات زراعة الشعر الأخرى المختلفة. ويكون الشفاء والتعافي بسرعة كبيرة. ويحتاج المريض للاستمرار على الروتين الغذائي الذي قد بدأه قبل العملية لتسرع من عملية الشفاء وتغذي الشعر قدر الإمكان ليبدأ بالنمو مرةً أخرى.
هذه التقنية كان ظهورها للمرة الأولي في جامعة في كوريا. فقاك بعض الخبراء بإجراء العديد من الأبحاث لتطويرها والتعرف عليها جيدا، وبعد ذلك انتشرت هذه التقنية في العالم وأصبحت تتم بمنتهي السهولة والأمان، كل هذا بسبب التطور التكنولوجي والعلمي الكبير.
تقنية أقلام تشوي تختلف بالتأكيد عن تقنيات الإقتطاف المعروفة لدي الجميع. حيث يتم زراعة البصيلات بالمنطقة المستقبلة من خلال تقنية أقلام تشوى عن طريق إبر مخصصة لها دون الحاجة الى فتح قنوات.
أقلام تشوى عبارة عن إبر رفيعة حادة وأسطوانية الشكل. حيث يتم وضع البصيلة داخل تلك الإبر حتى تستقر بداخلها ومن ثم القيام بزراعتها داخل المكان المخصص بها. ويرجع تسمية تقنية “دى إتش أى” بتقنية أقلام تشوى الى تلك الإبر.
السابق بوست
القادم بوست