حياة | Haeat
© 2022 - جميع الحقوق محفوظة.
محتويات المقالة
تجميل ورفع وشد الصدر عند النساء فهناك العديد من العوامل التي تتعرض لها المرأة، تؤثر كثيرا على شبابها ومظهرها وأنوثتها، وأكثر هذه العوامل الحمل والرضاعة والعمر، حيث تؤثر على صحة المرأة وتقلل من جمالها وجاذبيتها، وتؤثر بالأخص على شكل الصدر عندها، ويفقد الجلد مرونته وشكله الأصلي، ويصبح لديها صدرا فارغا متهدلا.
من العمليات التي تدوم نتائجها طويلا، حيث نجد ان هناك نسبة كبيرة من السيدات يبحث عن تفاصيلها ويسألن عليها، هذه الجراحة تساعد السيدات على استعادة شبابهم مرة أخري، وتزيد من رونقهم وجاذبيتهم، حيث انها تعمل على رفع الصدر وتعديل شكل الثدي، وكذلك تقوم بتقليص حجم الهالة.
نجد ان العديد من السيدات يرغبن في إجراء هذه الجراحة، خاصة وأن الحمل والرضاعة يسببان ترهل الثدي ويفقدانه جزءا من حجمه.
العملية تعتبر من ضمن الجراحات البسيطة ولكن كباقي العمليات الجراحية بها احتمال لحدوث مضاعفات أو ردات فعل أثناء التخدير، ومن ضمن المضاعفات العامة للعملية مثل: النزيف، العدوى والمصل (تراكم السوائل) بعد شد الصدر.
هي مضاعفات غير شائعة، ولكن إذا حدثت فإنها قد تؤدي إلى اتساع الندوب، ومن الممكن تقليل خطر حدوث المضاعفات من خلال تنفيذ كافة تعليمات الجراحة بعناية كبيرة قبل العملية وبعدها.
تترك العملية ندوب بالصدر تظهر حول هالة الثدي فقط، أو حول الهالة وباتجاه الثنية تحت الثدي المكان الأكثر انتشارا، بالإضافة إلى ذلك قد تبقيك الجراحة مع حلمتين في موقعين غير متساويين من بعدهما، وثديين غير متماثلين.
وفي بعض الأحيان قد تفقد المريضة الشعور بالحلمة أو بالثدي مطلقا بشكل دائم، سيتم وضع الحلمة والهالة في مكان أعلى خلال العملية الجراحية، وينبغي أن تصل إلى ارتفاع الثنية تحت الثديين.
عمليات التجميل تتم عادة تخدير المريضة بالتخدير الكلي ومن الممكن أن يتم إجراء هذه العملية الجراحية، في بعض الحالات، تحت تخدير موضعي فقط خصوصا إذا كان الأمر يتعلق بشد ضئيل للثدي، كما تعطى المريضة مهدئات لجعلها تشعر بالنعاس.
وبالبدء في العملية تستغرق غالبا حوالي من ساعة ونصف لثلاث ساعات، وتختلف الأساليب التي تتم بها، ولكن الأسلوب الأكثر اتباعا هو إجراء شق حول الحلمة فقط أو إجراء شق إضافي من الهالة باتجاه الثنية تحت الثدي.
كذلك إجراء شق اخر على طول الثنية تحت الثدي، الأمر الذي يترك ندبةً على شكل مرساة. يتم تحديد نوع الشق وفقًا لمدى هبوط الثدي والجلد الزائد عليه.
من المتوقع ان تتعرض المريضة بعد إجراء العملية لنوع من انعدام الاحساس بالحلمتين وجلد الثدي، وهذا بسبب الانتفاخ الحادث وايضا عملية تمدد الجلد بعد اجراء العملية.
ويزول الشعور بالخدر عند زوال الانتفاخ بعد حوالي ستة أسابيع. وقد يستمر الحال لدى عدد قليل من المريضات وقتًا أطول، ولكن من النادر أن يستمر هذا الوضع بشكل دائم.
تعتبر فترة النقاهة للعملية فترة قليلة، حيث يتم شفاء المريضة بشكل تدريجي، فهي تستطيع الخروج من المستشفى في اليوم التالي لإجراء العملية، ولكن من الأفضل عدم العودة إلى مزاولة العمل خلال الأسبوع الأول من الجراحة، على الأقل. يجب الامتناع عن رفع الأشياء فوق الرأس لمدة 3 – 4 أسابيع وتجنب بذل أي مجهود بدني لمدة 3 – 4 أسابيع.
بعد اتمام العملية يجب ان تبقي المريضة في تواصل دائم مع الطبيب، وفي حالة ظهور أي اعراض جانبية غير معروفة او متوقعة يجب استشارته فورا.
العديد من أنواع الكريمات المختلفة تصدر بهدف تكبير الصدر. ولكنها غالبا لا تعطي نتائج كافية او مناسبة لمن يستعملها، فجراحة تكبير الصدر وتغيير شكله فالحجم، وأيضا معالجة البشرة الغائرة، عمليات تعطي نتائج أفضل بكثير من الطرق التقليدية.
العديد من السيدات يرغبون في امتلاك صدر كبير، وغير راضيين عن حجم صدورهم، وقد تتعرض لهذه المشكلة بعد فترات الحمل والرضاعة، وقد يكون السبب هو التعرض لتقلبات الوزن المختلفة من زيادة ونقصان.
عمليات الصدر غالبا ما تستمر لمدة ساعة او اثنين، وتتضمن العملية تكبير الصدر، ونوع الشق، ونوع الثدي الاصطناعي، ومكان وضع جيب الثدي الاصطناعي.
تختلف أنواع الشقوق على حسب الحالة التي تلجأ للعملية. حيث يوجد هناك شقوق على طول الجانب الهلالي، وشقوق بالمنطقة الإبطية، وشقوق في الثنيات تحت الثديين.
غلاف السيليكون يمنح الصدر شكلا في حالة الثدي الاصطناعي. وتقيم حاجزا بين الجسم والثدي الاصطناعي، على غلاف الثدي، وهذا ما يجعله يأخذ شكلا يشبه الكورة تماما.
يتم وضع الثدي الصناعي على حسب العضل الصدري الأساسي. ويمكن وضعه تحت الغدة، أي يوضع بين نسيج الثدي والعضل الصدري، وقد يتم وضعه تحت العضل الصدري، بعد إطلاق الرباطات العضلية السفلية.
يتم وضعه أيضا تحت العضل ولكن بدون إطلاق أساس العضل السفلي.
مشكلة ترهل الصدر او امتلاك صدر غائر، مشكلة تتكون لدي العديد من السيدات. وذلك بسبب التقدم في السن والإنجاب وخسارة الوزن في بعض الحالات، وهذه المشكلة من الممكن حلها بواسطة عمليات لرفع وشد الصدر.
في عمليات رفع وشد الصدر يتم التخلص من الجلد الزائد. وكافة الجلد حول منطقة النسيج المحيط بالحلمة ومن تحت الثدي، وهذه العملية تظهر الصدر بشكل مشدود ـكثر وتنقل الحلمة لمكان أعلى وتعطي مظهرا شابا ومتماسكا أكثر.
قد تبقي المريضة في المستشفى لعدة ساعات بعد إجرائها. وتعتبر هذه هي الفترة هي فترة نقاهة للمريضة تقضيها في المستشفى. ويجب ارتداء صدرية خاصة لأسبوعين أو ثلاثة، لا يتم استعمال البنج العام خلال اجراء العملية.
في هذه العمليات يتم تغيير مكان الحلمة فتصبح موازية لمنتصف القسم العلوي من الذراع، ويتم التخلص من أنسجة الصدر الزائدة. ويرفع ما بقي منها، هذه العملية تحت تأثير التخدير الوريدي مع القليل من البنج الموضعي.
وبعد الانتهاء من العملية يجب ان تبقي المريضة لحوالي 24 ساعة. وتعتبر فترة النقاهة للعملية غير طويلة، وغير مؤلمة ولا تتعرض المريض لأي انزعاج بها.
عادة لا يتم استخدام البنج العام في عمليات شد الصدر.
يجب الانتباه قبل التوجه لهذه العمليات للعديد من الأمور. من أهمها اختيار الطبيب المناسب لإجراء العملية، واختيار المركز الطبي الموثوق لإتمام العملية بأحدث الأجهزة الطبية.
والاهتمام بكل التعليمات والنصائح الطبية التي ينصح بها الطبيب. التي من أهمها: التوقف عن تناول بعض الأدوية كالأسبرين وفيتامين E والامتناع عن التدخين تماما.
عمل التحاليل الكاملة للدم وفحص القلب قبل البدء في الجراحة. وقبل الدخول للعملية يجب منع تناول الطعام والشراب تماما بعد الوقت الذي يحدده الطبيب.
تعتبر عمليات تكبير ورفع وشد الصدر من العمليات المنتشرة، التي تهدف لتكبير الثدي وتجميل شكل الجسم وتناسقه. يعتبر السيليكون والمحاليل الملحية، من أكثر أنواع الحشوات انتشارا، وتستخدم بكثرة في كافة عمليات تكبير الصدر.
السابق بوست
القادم بوست