حياة | Haeat
© 2022 - جميع الحقوق محفوظة.
محتويات المقالة
تجارب عمليات زراعة الشعر هي الأمل الذي يعيش عليه من يحاولون اجراء عملية زراعة الشعر، ويحاولون معرفة العديد من التجارب الناجحة وما هي أسباب نجاحها وأين تمت وعلي يد من؟ وأيضا محاولة معرفة التجارب الفاشل؟ وما هي أسباب فشلها؟ لذلك سوف نقد العديد من تجارب عمليات زراعة الشعر في هذا المقال.
عمليات زراعة الشعر أصبحت من العمليات السهلة، حيث لم تعد من العمليات التي تعرف بالصعوبة ولا بالآثار الجانبية التي كانت تحدث قديما، هناك تطور كبير في كيفية إداء العمليات. وأيضا تعددت التقنيات الطبية التي تتم بها، ولا تحتاج لفترة طويلة فهي لا تأخذ أكثر من عدة أيام، وهناك العديد من المراكز الطبية المتقدمة في العديد من دول العالم.
تقوم بإجراء العملية على أكمل وجه، ولكن من المعروف ان تركيا تعتبر بصدارة الدول التي تقوم بإجراء عمليات زراعة الشعر، ولا قتوم بعمل زراعة الشعر للرجال فقط. ولكن هناك العديد من التجارب الناجحة في تحسين مظهر النساء، قاموا بإجراء العملية دون الاضطرار لحلق الرأس وتقليل وقت العملية.
هناك العديد من التجارب التي تم ذكرها من المرضي ممن خضوا لتلك العملية، حيث يقول أحد المرضي انه قام بعملية زراعة الشعر في مقدمة رأسه، بسبب تعرضها للصلع من الدرجة السادسة. وتمت العملية بتقنية الإقتطاف. وكانت العملية تتم بعدد بصيلات حوالي 4000 بصيلة علي يد الطبيب المتخصص.
قام الطبيب بإقتطاف حوالي 4200بصيلة مع طاقمه الطبي، المتكون من 4 ممرضين من طاقم العمل، ولقد امتدت العملية حوالي 10 ساعات وقد قسمها الطبيب علي أجزاء.
موقع حياة | HAEAT.com | هو موقع طبي متخصص يقدم معلومات ذات قيمة حقيقية عن عمليات التجميل وزراعة الشعر وعمليات شفط الدهون وعمليات الشد وعمليات تكميم المعدة وتجميل الاسنان وتجميل الأنف وتجميل الأذن وتجميل الجسم وتجميل الوجه وتجميل الثدي وتجميل العيون والوقاية والعلاج من الامراض.
وكان القسم الأول من العملية لإقتطاف البصيلات، وقد امتد هذا القسم حوالي 5 ساعات تقريبا، ولكن الأقسام الأخرى كانت 4 ساعات كفتح القنوات لزراعة الشعر. ثم ترك مساحة كافية من الوقت لتناول طعام خفيف.
يذكر المريض ان تكلفة هذه العملية وصلت ل 2000 دولار. وتم تزويد المريض بحقيبة طبية بالأدوية، وكانت عبارة عن 3 انواع من الأقراص مع اللوشن والشامبو المخصص لغسل الشعر بعد العملية. ثم أنهم أجروا له الحقن بالبلازما، مع إجراء الفحوص الأولية والاستفسار عن الحالة الصحية مع تحليل الدم.
يقوم المريض بالشكر في هذا المركز الطبي ويقول ان اختياره له كان بناء على تجارب سابقة لزراعة الشعر، وعن إجراءات العملية يقول: أنهم قاموا بحلاقة رأسه ثم أرقدوه على جهة البطن ثم بدأ التخدير الذي كان محتملا ألمه بداية لكنه لم يستمر طويلا.
بعد الانتهاء قاموا بتوصيله للفندق مع التنبيه عليه بالراحة التامة في اليوم الثاني. ثم اليوم الثالث تم نقله لعمل غسيل الشعر بواسطة الطبيب ويذكرانه لم تتواجد أي أنواع من الانتفاخات. لكن حدث بعض الاحمرار خلف الرأس فتم وصف مرهم طبي p panthenol plus للاستخدام خمسة أيام.
تقول قمت بإجراء العملية في إسطنبول، وتم تحديد عدد البصيلات حوالي 2500 بصيلة لتغطية كافة المنطقة المصابة بالصلع، وقد وضحت لها الطبيبة المتخصصة انها سوف تقوم 2300 جرافت لتغطية مقدمة الرأس كاملة. وبطريقة الشريحة دون الحاجة لحلاقة الراس، وتمت العملية علي يد الطبيبة بمساعدتها 5 ممرضات مساعدات.
بدأت الطبيبة برسم خط الشعر، ثم قامت بحلق المنطقة المانحة، وبعدها قامت بالتخدير الموضعي وقص الشريحة، وتذكر سهولة ويسر الطبيبة في إجراء الجراحة وأنها لم تكد تشعر بألم. ثم قامت بفتح القنوات لوضع البصيلات، بعد هذا تولت الممرضات باق الوضع بالقص والتقطيع والغرس في القنوات وانتهوا بعد عدة ساعات.
ولكنها بعد ذلك اكتشفت ان عدد الجرافيت كان 1670 فقط ورسمة الشعر قد تغيرت عما اتفقت عليه. وبذلك فهي تشكر خيبة أملها بالتجربة وتقول ان الكثافة لم تكن كما توقعت مقارنة بما تم شرحه لها مع التكلفة وسمعة المركز.
المريض الذي قام بأجراء عملية زراعة الشعر يعرف بحسان، قام بأجراء العملية من خلال تقنية الاقتطاف. حيث نصحه العديد ممن حوله ان يتم إجراء العملية في تركيا خصوصا. وذلك لأنها تعتبر من الدول الرائدة بمجال زراعة الشعر، وان العملية تتم بها على مستوي عالي من الدقة والمهارة، وقد ذكرت العديد من العمليات التي حققت نتائج ممتازة بمجال زراعة الشعر.
ويقول السيد حسان” أكثر ما كان يقلقني قبل إجراء عملية زراعة الشعر هو الألم المصاحب لها أو الآثار الجانبية التي تنتج عنها مثل التورمات أو الشعور بالحكة. لكن تجربتي مع زراعة الشعر أثبتت أنه لم يكن هناك داعٍ لتلك المخاوف؛ حيث إن التقنيات الطبية المستخدمة في العملية قد تطورت بصورة كبيرة ولم تعد تسبب ألماً باستثناء وخز حقنة المخدر الموضعي”.
تمت عملية زراعة الشعر في مركز جود في إسطنبول بتركيا. حيث يتميز هذا المركز بتقديم أفضل خدمات طبية، ومستوي عالي من الرعاية الصحية. ويوفر درجة رفاهية كبيرة لكافة المرضي، ولقد حرص على مشاركة مقطع فيديو دعائي مروج لكافة الخدمات التي يقدمها المركز.
ويقول عميل أخر ان من أفضل الأشياء التي حدثت له انه قام بإجراء عمليات زراعة الشعر في دبي. وتمت العملية بتقنية الشريحة لزراعة حوالي 2500 بصيلة للشعر، وان العملية نجحت نجاحا مميزا لدرجة انه عندما يراه أحد الآن لا يتخيل ان هذا الشكل من تأثير عمليات زراعة شعر.
ويضيف المريض قائلا على إجراء العملية” “أنه تردد كثيراً قبل الإقدام على تلك الخطوة. لكنه في النهاية تواصل مع مركز Dubai Cosmetic Surgery. حيث طلبوا منه إرسال مجموعة صور لمنطقة الرأس عبر الإنترنت ثم أفادوا بأنه يعاني من حالة صلع من المستوى الثالث وأنه يحتاج إلى إجراء زراعة الشعر FUT بعدد 2000: 2500 بصيلة للحصول على الكثافة المناسبة في منطقة مقدمة الجبهة والأجناب””.
ويعتبر ان هذه العملية أقل ما يقال عنها انها مثالية. حيث تمت استعادة البصيلات الجديدة التي كانت تنمو بسرعة وبكثافة كبيرة، وقد تلقي خدمات طبية على أعلي مستوي. وتمت العملية في الصيف حيث استطاع الاستفادة من عروض الصيف. وتمت العملية بأسعار تنخفض كثبرا عن التكلفة المتوقعة لعمليات زراعة الشعر في دبي.
بداية يقوم الطبيب باقتطاف البصيلات من المنطقة المانحة للبصيلات، سيقوم بوضعها في أطباق زجاجية على قطع قماش بيضاء، كل قطعة مقسمة لأعمدة رأسية وصفوف أفقية. ثم يقوم الطبيب بضرب عدد البصيلات في الصف الواحد مع عدد البصيلات في العامود الواحد وحاصل الضرب سيكون هو عدد البصيلات المزروعة في قطعة القماش الواحدة.
مثلا لو كان عدد البصيلات في العامود 10 والعدد في الصف 5 فيكون الناتج (10 * 5 = 50)، وإذا كان هناك 4 قطع أقمشة فيكون الناتج النهائي لعدد البصيلات (50 * 4 = 200 بصيلة).
تبلغ تكلفة زرع الشعر في تركيا وأيضا حسب عدد البصيلات المزروعة في المتوسط 1900 يورو.
هذه التقنية هي عبارة عن إبرة بلازمة أصبح يستعملها الأطباء لإخذ كمية من الدم، ويتم فصل كريات الدم البيضاء عن كريات الدم الحمراء. ومن ثم يقوم الطبيب بتزويد المريض بكامل الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها، ويتم توزيعها على فروة الرأس كاملة.
تهدف هذه التقنية لتغذية بصيلات الشعر التي تمت زراعتها وخصوصا وهي مازالت في مرحلة الحضانة، حيث تكون غير قادرة على تغذيتها بنفسها، وتعمل أيضا على تقوية وتحفيز البصيلات الخاملة من خلايا جذعية لإنتاج المزيد من الشعر المزروع بدلا من شعرة واحدة او إثنين تحفزها لإنتاج 3 أو 4 شعرات في كل بصيلة واحدة.
تقوم هذه التقنية للحصول على كثافة كبيرة للشعر. ولتغطية فروة الرأس كاملة بالشعر الطبيعي المزروع، بل وتعمل أيضا على توقف تساقط الشعر. بغض النظر عن السبب الأصلي لتساقط الشعر هل هو هرموني أو وراثي أو طبيعي، حيث يتم تقوية البصيلة وتغذيتها بشكل مركز وقوي.
تعتبر عمليات زراعة الشعر هي من العمليات التجميلية. وتتم من خلال نقل بصيلات الشعر من منطقة بها كثافة للشعر الطبيعي. ونقلها لمنطقة أخري تعاني من تساقط الشعر وقلته، وهذا بواسطة أجهزة خاصة لنقل هذه البصيلات.
ولكن من دون ترك أي أثار جانبية لها بعد قطفها، فتتميز عمليات زراعة الشعر بعدم شعور المريض بالتعب أو الألآم، فهي تتم من خلال التخدير الموضعي، وبدون أي أضرار جانبية. وأيضا يحدث كثافة مناسبة للشعر المزروع بالمنطقة المصابة بالصلع، وإعادة الوضع كما كان قبل إجراء عمليات زراعة الشعر.
وتتم هذه العملية بأقتطاف البصيلة المناسبة. والعمل على زراعتها في الذقن او الشارب او الحواجب فتعتبر العملية واحدة لهم، هي نفس فكرة زراعة شعر الرأس. لكنها أكثر دقة وحرصا. حيث تتم العملية في الوجه، ولا مكان لوجود نسبة خطأ بها.
فالتشوه في الوجه قد يدمر نفسية الشخص المريض. ويضطر لعمل العديد من العمليات التجميلية الأخرى حتى يعود لما كان عليه سابقا.
كما علمنا أن العملية بسيطة ولكن من الضروري اختيار طبيب ماهر، لدية خبرة بعمليات زراعة شعر الذقن والشارب والحواجب. وعدم الالتفات وراء التكلفة الأقل فقط. ولكن الخبرة والمهارة هي أساس اختيار المكان المناسب لإتمام العملية به.
بعد انتشار إجراء عمليات زراعة الشعر في العالم، وتطور الطرق التي تتم بها العملية وتعددت. كان الاقبال عليها كثيرا جدا. وهذا بسبب النتائج الرائعة المعروفة عن هذه العمليات في حل مشاكل تساقط الشعر والصلع المبكر.
نتيجة عمليات زراعة الشعر تظهر بوضوح خلال شهر او شهرين بعد إتمام العملية. ويعود الشعر إلى مقدمة الرأس مرة أخرى، وخلال مدة من 6 إلى 9 أشهر ينمو الشعر بالكامل ليأخذ طوله الطبيعي وتزداد كثافته وحينها يمكن قصه وتصفيفه.
وفي هذه الحالة تكون قد نجحت عملية زراعة الشعر، واستعاد الشخص المريض ثقته بنفسه مرة أخري. ويستطيع العودة والانطلاق في حياته الطبيعية بدون تردد أو خوف.
لكن يبقي بعض التردد والخوف من بعض المرضي قبل التوجه للعملية. فهي بالنهاية عملية جراحية قد يكون لها بعض الأضرار والمضاعفات ولو بسيطة.
ولكن بعض البحث كثيرا عن عمليات زراعة الشعر. ومتابعة وقراءة تجارب عديدة ناجحة لزراعة الشعر، يطمئن المريض تماما، ويقرر الوجهة المناسبة له لإجراء العملية بكل بساطة.
السابق بوست
القادم بوست