حياة | Haeat
© 2022 - جميع الحقوق محفوظة.
محتويات المقالة
القثطرة لعلاج الاضطرابات في نظم القلب هو عبارة عن كيفية تهدف إلى علاج عدم انتظام ضربات القلب بأنواعه المختلفة مثل الرجفان الأذيني (AFib)، أو الرفرفة الأذينية، أو تسرع القلب فوق البطيني (SVT).
حيث أنها تقوم بتدمير الأنسجة التي تعتبر السبب الرئيسي في انحراف ضربات القلب عن مسارها، مما يصنع نسيجًا ندبيًا داخل القلب.
هذا النسيج الندبي سيساعد على إبقاء ضربات القلب في إيقاع طبيعي، ولن يضطر طبيب القلب إلى قطع الصدر للقيام بهذا الإجراء.
جراحة القسطرة عبارة عن أنبوب رفيع ومرن وطويل، يتم إدخاله في وعاء دموي وتوجيهه إلى القلب.
تعمل القسطرة على إرسال الطاقة إلى جزء معين من القلب والذي يتسبب في عدم انتظام ضربات القلب.
كما يسمّى هذا الإجراء أيضًا (بالاستئصال القلبي، أو الاستئصال بالترددات الراديوية)، ويتم توجيه أنبوبًا إلى القلب للقيام بتدمير مناطق صغيرة من الأنسجة التي قد تسبب ضربات قلب غير طبيعية.
ليس كل شخص يعاني من عدم انتظام ضربات القلب يحتاج إلى الاستئصال بالقسطرة.
حيث يُنصح به عادةً للأشخاص الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب والذي لا يمكن السيطرة عليه عن طريق الأدوية، أو مع أنواع معينة من عدم انتظام ضربات القلب من الغرف العلوية للقلب، والتي تسمى الأذينين.
حيث يوصى أيضًا أحيانًا بالاستئصال بالقسطرة للأشخاص الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب الذي يبدأ في الحجرات السفلية للقلب، والمعروفة باسم البطينين.
وهو يعبّر عن علاج لنبض القلب غير المنتظم والفوضوي يطلق عليه (الرجفان الأذيني) (A-fib).
وهو يتم من خلال استعمال تقنية الحرارة أو الطاقة الباردة لصنع ندوب صغيرة في القلب تعمل على حجب الإشارات الكهربائية غير الطبيعية واستعادة نبضات القلب الطبيعية.
يمكن استخدام استئصال الرجفان الأذيني إذا لم تنجح الأدوية أو العلاجات الأخرى، في بعض الأحيان يكون هذا هو العلاج الأول لبعض المرضى.
بالإضافة إلى أنه قد يوصي الطبيب بهذا النوع من الاستئصال في حالة كان المريض يعاني من أعراض التهاب الكبد الوبائي، بما في ذلك ضربات القلب السريعة والرفرفة التي لم تتحسن بالأدوية أو العلاجات الأخرى.
تشمل المخاطر المحتملة لاستئصال الرجفان الأذيني ما يلي:
يحدث هذا في حالة حدوث دائرة قصر في القلب في ضخ الغرف العلوية (الأذينين) بسرعة فائقة.
يعتبر هذا النوع مهماً ليس فقط بسبب الأعراض ولكن لأنه يمكن أن يتسبب في الإصابة بسكتة دماغية يمكن أن ينتج عنها إعاقة دائمة وربما الوفاة.
يقوم هذا النوع على استعمال الطاقة الباردة أو الطاقة الحرارية.
وذلك من أجل صنع ندوب صغيرة في القلب لحجب الإشارات غير الطبيعية التي ينتج عنها سرعة ضربات القلب وعدم انتظامها.
يحدث هذا النوع في حالة ما إذا تسببت الإشارات الكهربائية للقلب في خفقان غرف القلب السفلية (البطينين) بسرعة عالية.
منذ مدة طويلة يتم استعمال تلك الطريقة، من خلالها يأخذ الجراح حوالي دقيقة فقط لإحداث الضرر الذي يؤدي إلى النسيج الندبي.
لكنها تعتبر ذات فائدة منخفضة في المناطق التي يكون فيها تدفق الدم منخفضًا، وقد لا يكون تأثيره دائمًا.
تعتبر تلك التقنية الطريقة الأحدث والأكثر تطوراً، حيث توفر درجات حرارة شديدة البرودة لتجميد مناطق الاضطرابات في القلبك.
إنه قابل للعكس، مما يتيح للجراح اختبار المنطقة لمعرفة ما إذا كانت تعمل أم لا.
إذا لم يكن الأمر كذلك فيمكنهم إعادة تدفئة الجهاز دون أي ضرر.
تستغرق هذه العملية بضع دقائق أطول من الاستئصال بالترددات الراديوية، وسيختار الطبيب طريقة الاستئصال اعتمادًا على منطقة القلب التي يحتاجون إلى استهدافها ومدى ارتياحهم لكل إجراء.
ليس كل الأشخاص الذين يعانون من هذا يحتاجون إلى الاستئصال بالقسطرة.
حيث يقوم الطبيب المختص بالنصح به للأشخاص الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب الذي لا يمكن التحكم به والسيطرة عليه من خلال الأدوية أو مع أنواع معينة من عدم انتظام ضربات القلب من الغرف العلوية للقلب، والتي تسمى الأذينين.
كما يقوم الطبيب بإجراء تلك الجراحة للأفراد الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب الذي يبدأ في الحجرات السفلية للقلب والمعروفة باسم (البطينين).
للوصول إلى التشخيص الصحيح، سيقوم الطبيب بالاطلاع على التاريخ الطبي للمريض بالإضافة إلى الأعراض، إلى جانب القيام بإجراء فحص جسدي.
من الممكن أن يقوم الطبيب باختبار الأشخاص أصحاب الأمراض التي قد ينتج عنها اضطراب النظم القلبي.
وهذا مثل (أمراض القلب، أو مشكلة في الغُدَّة الدَّرَقِيَّة)، ومن المحتمل أيضاً أن يقوم الطبيب باختبارات من خلالها يمكنه مراقبة القلب.
بعد الانتهاء من الإجراء والذهاب إلى المنزل، قد يرغب الطبيب في الاستمرار في تناول الأدوية للمساعدة في التحكم في ضربات القلب.
هذا إلى جانب أخذ الاحتياط والتدابير اللازمة حتى يتم الشفاء التام مثل:
يجب أن يشرح لك طبيبك المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها، لكن المخاطر الشائعة تشمل:
قبل الخضوع لهذا الإجراء، سيقوم الطبيب الخاص بإخضاعك لبعض الاختبارات مما سيمكّنه من التعرف أكثر على بعض التفاصيل الهامة.
قد تتضمن تلك الاختبارات (فحص الدم، الأشعة السينية للصدر، الأشعة المقطعية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي للصدر، بالإضافة إلى القيام بمخطط صدى القلب.
يجب ألا تأكل أو تشرب أي شيء بعد منتصف الليل في اليوم السابق لعملية الاجتثاث.
حيث من الممكن أن تتسبب الأطعمة أو المشروبات في معدتك في رد فعل سيئ تجاه التخدير أثناء العملية، على سبيل المثال قد تتقيأ وقد تصل إلى رئتيك.
من خلال القيام بهذا الإجراء يتم القضاء على عدم انتظام ضربات القلب بأنواعه المختلفة، ولكن يمكن أن يعود في غضون بضع سنوات، ولاسيما في الحالات الآتية:
بعد الانتهاء من الجراحة، ستحتاج على الأرجح إلى المكوث ساكنًا لمدة 6:2 ساعات لخفض نسبة التعرض للنزيف.
يمكن لأعضاء الطاقم الطبي الضغط على الموقع حيث تم إدخال القسطرة، كما ستراقب الأجهزة الخاصة قلبك أثناء التعافي.
يمكن لبعض الأشخاص العودة إلى منازلهم في نفس اليوم لكن سيبقى آخرون في المستشفى لمدة ليلة واحدة أو أكثر وفقاً للحالة.
عادةً ما يكون التعافي من الجراحة بسيطًا إلى حد ما.
في الأيام التي تلي الإجراء قد تشعر بأعراض خفيفة مثل ألم في الصدر وانزعاج، أو كدمات في المنطقة التي تم فيها إدخال القسطرة.
قد تلاحظ أيضًا تخطي ضربات القلب أو عدم انتظام ضربات القلب.
يمكن لمعظم الناس العودة إلى أنشطتهم الطبيعية في غضون أيام قليلة.
في نهاية مقالنا نكون قد أوضحنا لكم أبرز ما تتضمنه جراحة القسطرة لعلاج الاضطرابات في نظم القلب، من أنواع وتقنيات والأشخاص المرشحون لهذا الإجراء وكذلك العلاج بعد الانتهاء من الجراحة، بالإضافة إلى أهم المخاطر والمضاعفات وكيفية الاستعداد لهذا الإجراء، إلى جانب أهم الأسئلة المتكررة حول هذا الموضوع.
السابق بوست
القادم بوست